رياضة

هلال الشابة يتّهم الجامعة التونسية و الرابطة الوطنية بالتواطؤ( بلاغ )

أصدرت إدارة هلال الشابة برئاسة توفيق المكشر، مساء اليوم الأربعاء، بيانا جديدا، تتهم فيه الاتحاد التونسي والرابطة المحترفة بالتواطؤ والتجرد من معاني النزاهة والحياء.

كما لوحت إدارة هلال الشابة بالتصعيد، حال عدم تحديد موعد للنظر في الاستئناف الذي تقدم به الفريق ضد قرار الرابطة المحترفة.

وكان هلال الشابة قد تقدم بشكوى ضد رئيس الإفريقي، بسبب حضوره على دكة البدلاء، في مباراة الفريقين.

وانتهت المباراة بفوز الإفريقي، بهدف دون رد، مما أدى إلى هبوط هلال الشابة للدرجة الثانية.

و في ما يلي نص البلاغ كاملا :

خاطبت إدارة هلال الشابة بتاريخ اليوم اللجنة الوطنية للإستئناف للمرة الرابعة و الأخيرة لتذكيرها بنهاية الأجل الذي ضربته للرابطة و منحت لها أجلا جديدا لا يتعدى مداه الأيام السّبعة لتعيين جلسة للإستئناف قبل التوجه مباشرة للمحكمة الرياضية الدولية للبحث عن عدالة أنكرتها و تواصل إنكارها هياكل التقاضي المحلية التّي تصرّ في كلّ مرّة على التعرّي من كل معاني النزاهة و الحياد و الإستقلالية لتنخرط في لعبة التحايل على القانون بإسم القانون بتمطيط الآجال بدون مبرّر وبالتلاعب المفضوح بالإجراءات لكسب الوقت بغرض فرض الواقع الذي يريده الهيكل المشرف على الكرة…

فبعد أن ضربت اللجنة الوطنية للإستئناف التابعة لجامعة كرة القدم أجلا للرابطة الوطنية لكرة القدم “المستقلة” عن الجامعة التونسية لكرة القدم ينتهي بنهاية يوم الإثنين الماضي لمدّها بقرار رفض إثارة هلال الشابة من حيث الأصل محيثا لتعيين جلسة للإستئناف ،ضربت الرابطة بهذا الطلب عرض الحائط و تجاهلت أجل يوم 16 ماي بل و أنكرت وجود القرار معللا عند مخاطبتها من قبل إدارة الهلال بواسطة عدل تنفيذ يوم 17 ماي الماضي..

و مما يزيد في التأكيد بأنّ ربط البت في إثارة الهلال في الطور الإستئنافي بورود القرار الإبتدائي معلّلا هو مجرد ذريعة لإنكار العدالة أنّ اللجنة الوطنية للإستئناف سبق لها البت في ملفات لم تتضمّن قرارات محيثة بل و تجاهلت اللجنة دفوعات المحامين في هذه النقطة بالذات لتؤكد في فقه قضائها أن البت في الملفات لا يتوقف على وجود قرار محيث ..

وعليه فإنه و في حال مواصلة الإمتناع عن تعيين جلسة في الأجل الجديد فإن ذلك يعتبر إجابة ضمنية بالرفض و إنكارا صريحا للعدالة يشرّع اللجوء إلى القضاء الدولي مباشرة دون إهدار المزيد من الوقت .

هم ربما يتباهون بمثل هكذا خزعبلات بقدرتهم على التحايل على الحق و التلاعب بالقانون و لكنهم تناسوا أو ربما هم يتناسون أنهم إختبروا صبرنا في مناسبات سابقة فلم يروا منا غير الإصرار على التمسك بالحق و إعلاء راية القانون …
“وسيعلم الذين ظلموا أيّ منقلب ينقلبون ” صدق الله العظيم
ملاحظة : كل تعليق خارج على الإطار سيتم شطب صاحبه من قائمة متتبعي الصفحة.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى