رياضة

هلال الشابّة يُهاجم الجامعة التونسية لكرة القدم مُجدّدا (بلاغ)

أصدر الهلال الرياضي بالشابّة بلاغا جديدا يُهاجم خلاله الجامعة التونسية لكرة القدم بسبب قرارها القاضي بتغيير ملعب المباراة التي ستجمع الفريق اليوم بمستقبل سليمان لحساب الجّولة الحادية عشر إياب من البطولة الوطنية.

و في ما يلي نصّ البلاغ :

دولة الظلم ساعة ودولة الحقّ إلى قيام السّاعة

من نصدّق الآن .. الصّور التي تحكي حقيقة الميدان أم نبوءة رئيس الرابطة الذي أكّد أن ملعب الشابة لن يكون صالحا لإحتضان مقابلة سليمان .. نترك الحديث للصورة لأن التعليق عليها في بعض الأحيان فيه شيء من التعسّف على دلالاتها فمثل هذه المشاهد تبقى أبلغ إنباءا من الكلام عن حجم الظلم والقهر المسلط على هلال الشابة من قبل هياكل من المفترض بالبديهة أن تكون العين الساهرة بكل حيادية على احترام المواثيق الرياضية وعلى ضمان مصداقية اللعبة وأول هذه الضمانات تكريس مبدأ تكافؤ الفرص أمام الجميع ..هذا المبدأ الذي لن نجد انتهاكا له أفضع وأشدّ من أن نغتصب حق فريق في إستقبال منافسه على أرضه وأن نمنح هذا الإمتياز لمنافسه بدون وجه حق …هذه الممارسات البدائية والمتخلّفة لم تعد خلفياتها خافية على كل عين بصيرة فنحن لم ولن نمتهن التطبيل والتهليل التزّمير ولن ندعم ترشيح رئيس الجامعة لمناصب حكومية حتى نضمن حقوق فريقنا أو ننتظر منّة من أحد تمنحنا أزيد ما لنا من حقوق .. لذلك واصلوا في ظلمكم وإستمرّوا في إنتهاكاتكم لكل الأعراف والقوانين فالدّرب الذي تسيرون فيه موحش وقصير و لذلك عقدنا العزم أننا على دربكم هذا لن نسير … ولكن لنا منكم رجاء واحد … كفاكم تبريرا للظلم والإفتراء فصورة رئيس الرابطة في برنامج الأحد الرياضي وهو مرتبك متلعثم مضطرب وحلقه يكاد يلتصق بمجرد ذكر هلال الشابة على مسمعه هي أبلغ من أن ينطق الظلم فيكاد أن يقول : هذا أنا في هيئة هذا المسؤول … فمن أين تأتون بتلك الجرأة كلّها لتبرير هتك القوانين والدّوس على الحقوق والمبادئ بمبررات لا يأباها منطق ولا يسندها قانون هل لم يعد أمام الرابطة سوى الإستئناس بعلوم التنجيم وممارسة طقوس الشعوذة لقراءة الغيب والتكهن بعدم صلوحية ملعب قبل موعد المباراة بيوم أم أن الغاية تبرّر الوسيلة فتجعل من الظلم في قلوب هؤلاء فنّا متجذّرا وهواية أصيلة وما رأي الرئيس اليوم وقد فضحته إرادة السماء … إصمتوا هو أنسب لكم وتذكّروا قول الخليفة العادل عمر بن عبد العزيز ” إعلم أنّك لا تأتي للناس شيئا ألا كان زائلا عنهم باقيا عليك ” وأخيرا لهؤلاء نقول دولة الظلم ساعة ودولة الحقّ إلى قيام الساعة …

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى