وحسب بعض التسريبات فسيتم تقسيم القارة الإفريقية على 3 مناطق (جنوب وسط القارة، غرب القارة، شمال القارة)، تكون كل منطقة ممثلة ب 8 فرق وهي أعلي 7 أندية في كل منطقة جغرافية طبقاً لتصنيفها علي نتائج آخر 5 سنوات في البطولات الإفريقية، إضافة إلى بطاقة ثامنة (wild card) يمنحها الكاف لأحد الأندية من تلك المنطقة.
وسيتأهل ال 5 فرق الأوائل إضافة إلى صاحب أفضل مركز سادس للدور الثمن النهائي من المسابقة على أن تسقط بقيية الفرق وتواصل مسيرتها في كأس الكونفيديرالية الأفريقية لكرة القدم.
وسيقام نهائي دوري السوبر الأفريقي من مباراة واحدة علي أرض محايدة يحددها CAF لاحقاً ، كما سيتم إعتماد مكافأة الفريق الفائز بدوري السوبر الأفريقي مبلغ 11 مليون و600 الف دولار.
وطبقاً للوائح تشارك 3 أندية كحد أقصي من كل دولة و 4 دول من النطاق الجغرافي كحد أدني في كل مجموعة، حيث تتحدث تقارير مغربية عن مشاركة 3 اندية مغربية من منطقة شمال إفريقية قياساً بنتائجها في آخر 5 سنوات.
وتعيش كرة القدم الإفريقية على وقع ثورة، ستشمل جميع مسابقات الأندية، انطلاقا من موسم 2023-2024 حيث يبلغ مجموع جوائز السوبر ليغ 100 مليون دولار أمريكي.
كما أكدت التقارير ذاتها أن اعتماد “السوبر ليغ” لا يعني انتهاء حقبة دوري أبطال إفريقيا، حيث ستحافظ هذه البطولة على وجودها، لكن مع نظام جديد شبيه بذلك الذي تم اعتماده خلال الفترة الممتدة ما بين 1965 و1996.
وفي هذا الصدد، تشير التسريبات عن مشاركة 64 فريقا في هذه المسابقة، مع اعتماد نظام خروج المغلوب، كما كان عليه الحال قبل 1997.
و تبعا لذلك، سيقع إلغاء نظام المجموعات الذي وقع تطبيقه خلال ربع القرن الأخير، إذ ستتضمن البطولة 6 مراحل بنظام مباراتي الذهاب والإياب.
وسيشارك في دوري أبطال إفريقيا الفرق المتوجة بلقب الدوري المحلي، باستثناء الأندية التي ستشارك في “السوبر ليغ” والتي سيقع تعويضها بالفرق التي تليها في جدول الترتيب العام في بلدانها.
يذكر أن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم سيحسم بشكل نهائي موضوع المسابقات القارية للأندية، خلال جمعيته العمومية التي ستحتضنها تنزانيا من 9 الى 11 أوت القادم.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات