أكد أحمد نجيب الشّابي خلال ندوة صحفية نظمتها اليوم الخميس 15 ديسمبر 2022 جبهة الخلاص الوطني ان الجبهة لن تعترف بنتائج الانتخابات والمجلس النيابي الذي سينبثق عنها موجها نداء أخيرا للتونسيين للامساك عن المشاركة في الانتخابات.
وشدد القيادي بالجبهة على أن الانتخابات التشريعية المزمع تنظيمها يوم 17 ديسمبر 2022 ستعمق الأزمة السياسية في تونس، مبينا أن تقرير لجنة البندقية أكد فقدان هيئة الانتخابات للاستقلالية.
كما لفت ذات المصدر إلى انه لا وجود لضمانات دنيا لانتخابات ديمقراطية و لا وجود لأي مراقبة قضائية في المسار الانتخابي في ظل عدم استقلالية القضاء.
وحسب ما أكده الشابي فإن جبهة الخلاص كانت قد برمجت تحركات احتجاجية سلمية يومي الجمعة والسبت ولكن تم تأجيلها ليوم الأحد احتراما للصمت الانتخابي.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات