أحمد نجيب الشّابي من أمام قطب مكافحة الإرهاب: “المعارضة لن تبقى مكتوفة الأيدي وستتدبر الوسائل لعكس الهجوم و الدّفاع عن الدّيمقراطية” [تصريح]

نفّذ اليوم عدد من قيادات حركة النّهضة و انصارها و أعضاء جبهة الخلاص وقفة احتجاجيّة أمام القطب القضائي لمكافحة الإرهاب أين يتمّ التحقيق اليوم مع رئيس الحركة راشد الغنوشي.

و أوضح أحمد نجيب الشّابي القيادي بجبهة الخلاص في تصريح لموفد تونس الرّقمية، أنّ الغنوشي يتعرّض لعمليّة هرسلة إذ أنّ هذه القضيّة تعتبر القضيّة السادسة المتعلّقة به، مشيرا إلى وجود تخوّفات بخصوص تمادي السّلطة في الاعتداء على رموز الحركة السّياسية في تونس في محاولة لتصفيتها. 

واعتبر الشابي أنّ الأمور منفلتة بعد الخصومة التي دخلت فيها رئاسة الجمهوريّة مع اتحاد الشّغل، و خصومة مع النّقابيين الأوروبيين و مع نقابيي العالم و خصومة أخرى مع الاتحاد الاوروبي الشّريك الاستراتيجي لتونس و خصومة أيضا مع المحامين بعد إقتياد 14 محام للتحقيق، ما أدّى إلى تدهور الوضع الناتج عن هدم المؤسّسات و احتكار السّلطة و القضاء على الفصل بين السّلطات، مشيرا إلى أنه تمّ التنبيه مسبقا من هذا التّوجه. 

و أشار الشّابي إلى أنّ الحضور اليوم أمام قطب مكافحة الإرهاب كان بهدف التنديد بهذه الممارسات، و أيضا للتعبير عن التّضامن مع الشّيخ راشد الغنوشي، لافتا في نفس الوقت إلى أن المعارضة لن تبقى مكتوفة اليدين و ستتدبر الوسائل لعكس الهجوم و الدّفاع عن الدّيمقراطية في تونس.

الشابي أوضح في هذا الإطار أن رد المعارضة سيكون بطرق سلمية للرّد على السّلطة على حد قوله.