قال الديبلوماسي ووزير الخارجيّة الأسبق أحمد ونيس، اليوم الثلاثاء 30 جانفي 2024، إنّ المبادرة التي قامت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني للمرة الثانية هي خطوة للأمام بالنسبة للأطراف المعنية بملف الهجرة في الشمال والجنوب، حيث أنّ أوروبا أعادت حساباتها بخصوص الحلول التي كانت تتصوّرها لحلّ أزمة الهجرة.
وأضاف ونيّس في تصريح لتونس الرّقمية، بأنّ دول الجنوب أيضا تقدّموا في هذا الشأن من خلال رفضهم لهيمنة دول الشمال، إلى جانب ضمان التعاون بين الدول الافريقية ومختلف الأطراف دون عقد أو مركبات.
واعتبر محدّثنا بأنّه تمّ خلال ندوة روما المنعقدة يومي 28 و29 حانفي التطرّق إلى الدروس المستخلصة من العلاقة بين الجانبين الافريقي والأوروبي بثقافة وثقة جديدة ومختلفة بين ميلوني والدول الافريقية المعنية بالهجرة.
كما أشار ذات المصدر إلى أنّ الندوة الأخيرة المنعقدة في روما ساهمت في توضيح العديد من النقاط بخصوص العلاقة بين أوروبا وافريقيا، وتحديدا فيما يتعلّق بالمفاوضات بخصوص ملف الهجرة، منوّها إلى أنّ الطرفين عازمين اليوم على الإنجاز، متابعا القول بأنّ الدورة القادمة التي ستنعقد في تونس تؤكّد على التعاون المشترك والاحترام المتبادل بين الجانبين.
وشدّد ونيس التأكيد على أنّه تمّ التوافق على أنّ ظاهرة الهجرة لا يمكن التغلب عليها من قبل الحكومات بصفة منفردة بل تتطلب تحركا اقتصاديا جريئا مشتركا بين افريقيا والدول الأوروبية.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات