سياسة

أسامة عويدات: حركة الشّعب لم تحسم موقفها بعد من التصويت لحكومة المشيشي و لدينا جملة من التحفظات [تسجيل]

" ]

كانت حركة الشّعب في وقت سابق أعلنت عبر تصريحات عدد من قياداتها أنّها ستمنح الثّقة لحكومة هشام المشيشي التي تقف غدا أمام نواب البرلمان لنيل ثقتهم، هذا الأمر لم يؤكّده اليوم في تصريح لتونس الرّقمية عضو المكتب السّياسي و المكلّف بالإعلام أسامة عويدات الذّي أفاد أنّ الحزب لم يحسم بعد موقفه من الحكومة المقترحة.

وأشار محدثنا في نفس السّياق إلى أنّ حركة الشّعب لديها جملة من التحفظات على عدد من الوزراء في هذه الحكومة المستقلة و خاصة فيما يتعلّق بانتماءات البعض و التي تحسب على بعض الأحزاب، دون أن يذكر الأسماء أو الأحزاب.

كما أوضح انّ اللّغط الذّي دار بخصوص وزير التّجهيز و الإسكان و تقديم رئيس الحكومة المكلف في عرض تركيبة حكومته لإسم يختلف عن الإسم الذّي قدّمته رئاسة الجمهورية للبرلمان يشكّل نقطة استفهام، و كذلك تغييب بعض الوزارات التي تعدّ استراتيجية كوزارة التكوين المهني و التشغيل، و أيضا غموض الخيارات و التّوجهات الاجتماعية لهذه الحكومة و التي لم يقدّمها المشيشي و لم يعرضها على الأحزاب السياسية، و فق قوله.

و أوضح ذات المصدر أنّ حركة الشّعب عبّرت عن تحفّظاتها لرئيس الحكومة المكلّف هشام المشيشي و ستواصل اليوم في اجتماع مكتبها السّياسي تدارس جملة هذه النّقاط لتتم بلورة موقف واضح من حكومة المشيشي، مشدّدا على أنّ الحركة لم تقدّم صكا على بياض لرئيس الحكومة المكلّف في التّصويت لحكومته، و لكن الأمر الأهم هو كيفية ضمان استقرار هذه الحكومة و لا يكون الهدف من تمريرها هو ضمان عدم حلّ مجلس نواب الشّعب، و يتمّ بعد 6 أشهر سحب الثّقة من الحكومة، على حدّ تعبيره.

أمّا فيما يتعلقّ بالاختلاف المبدئي صلب الكتلة الدّيمقراطية بين حركة الشّعب و التيار الدّيمقراطي بخصوص التصويت للحكومة، قال عويدات إنّ الكتلة منذ البداية هي كتلة تقنية و من الممكن أن يوجد اختلاف في التصويت في بعض المواقف أو بعض القوانين.

 

 

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى