أفاد اليوم الإثنين، القيادي بحركة الشّعب و المكلّف بالإعلام أسامة عويدات في تصريح لتونس الرّقمية أنّ الحركة عقدت أمس اجتماع مجلسها الوطني للنّظر في النّقاط التي طرحت من قبل رئيس الحكومة المكلّف إلياس الفخفاخ و قد تمّ تقرير قبول مبدأ الدّخول في الحكومة و ذلك بالاجماع، كما تقّرر تكليف المكتب السّياسي بمواصلة المشاورات إلى حين تشكيل الحكومة.
هذا و أوضح عويدات أنّ شروط حركة الشّعب لم تختلف عن تلك التي تقدّمت بها في مشاورات تشكيل الحكومة الفارطة مع الجملي، و هي نقطة برنامج الحكومة و الدّور الاجتماعي للدّولة الذّي يرتكز على جملة من الإصلاحات أبرزها استقلاليّة البنك المركزي و إصلاح المؤسّسات العمومية و إعادة النّظر في العقود التي أضرّت بالاقتصاد التونسي.
و اعتبر القيادي بحركة الشّعب أنّ النّدوة الصّحفية للفخفاخ كانت في شكل إعلان عام فيه توجّه نحو الدّور الاجتماعي للدّولة، مشيرا إلى أنّ هذا الأسبوع سيخصّص لنقاش برنامج الحكومة و الحركة لها مكتب خبراء سيتكفّل بقيادة هذه المرحلة من المشاورات.
و من ناحية اخرى و حول الحقائب الوزاريّة التي من الممكن أن تطالب بها حركة الشّعب أكّد أسامة عويدات أنّ الحركة لم تتدارس بعد هذه النّقطة و لكن من المؤكّد أنّها ستطالب بالوزارات التي تتماشى مع مبادئها و توجّهها الذّي يقوم على تفعيل الدّور الاجتماعي للدّولة و تحقيقه على أرض الواقع.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات