نفى اليوم عضو المكتب السّياسي لحركة الشّعب و المكلف بالإعلام اسامة عويدات في تصريح لتونس الرقمية انضمام نواب الحركة لأي جبهة برلمانية داخل البرلمان و تحديدا للجبهة التي تمّ الإعلان عنها البارحة في ندوة صحفية جمعت كتلة قلب تونس و كتلة تحيا تونس و كتلة الإصلاح الوطني و كتلة المستقبل، و تمّ ذكر حركة الشّعب في تسمية الكتل المكونة للجبهة، التي تهدف لتشكيل حكومة انقاذ وطني بعد سقوط حكومة الحبيب الجملي المدعومة من حركة النهضة و ائتلاف الكرامة.
و عن تواجد هيكل المكي بالنّدوة الصّحفية أوضح عويدات أنّ حضوره و مشاركته كان فقط في الجزئ الذّي كانت فيه طمأنة للتونسيين بانّ تونس لن تذهب نحو المجهول و لم يعبّر عن اي موقف لحركة الشّعب و لم يعلن انضمامها في الجبهة البرلمانية الجديدة، مشدّدا على أنّ موقف نواب الحزب يتبلور وسط الكتلة الدّيمقراطية و مكوناتها و هي التّيار و حركة الشّعب و عدد من المستقلين.
و في سياق متّصل قال القيادي بحركة الشّعب إنّ موقف الحزب واضح بشأن توجّهات الحكومة و كان منذ بداية المشاورات دعا كافة الأطراف السّياسية إلى تشكيل حكومة الرّئيس لتجنيب تونس مشوار طويل من المشاورات و ربح الوقت و تركيز حكومة توافقيّة بين كافة المكونات السّياسية التي أفرزتها نتائج الإنتخابات التشريعيّة، مشيرا إلى أنّه سيكون هناك مجلس مركزي للحركة لتداول التوجهات التي سيسير فيها الحزب في علاقة بحكومة الرّئيس، مشدّدا على أنّها ستبنى على مواقف بالتشاور مع التيار الدّيمقراطي.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات