سياسة

أغلبها ساقته بطريقة مقتضبة..هكذا تناولت الصحافة التونسية خبر وفاة بن علي

زين العابدين بن علي في ذمّة اللّه، رغم أنّ هذا العنوان كان في الصّفحة الأولى من عدد اليوم الجمعة 20 سبتمبر 2019 من صحيفة “الصحافة”، إلاّ أنّ الجريدة اختارت أن يكون مكتوبا في أعلى صفحتها ويحتلّ مساحة صغيرة فيها، لم يكن الخبر أطول منها بكثير حيث أضاف على العنوان أنّ بن علي حكم تونس منذ شهر نوفمبر من سنة 1987 إلى غاية جانفي 2011 ثم غادر إلى منفاه في السعودية.

“المغرب” اختارت عدم الحديث عن هذا الخبر ولم تدرجه ضمن عناوين صفحتها الأولى من عدد اليوم  التّي خصّصتها للحديث عن سيرورة الدور الثاني من الإنتخابات الرئاسية، في حين تناولت “المغرب” الخبر بصفة مقتضبة في مساحة لم تتجاوز الأربعة أسطر في صفحتها الثانية.

صحيفة “الصباح”، لم تختلف عنها إلاّ في ورود الخبر في أعلى شمال صفحتها الأولى مرفوقا بصورة صغيرة لبن علي وحمل الخبر عنوان :”وفاة الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي”.

أمّا العنوان الذّي ورد في الصفحة الأولى “للأنوار” فكان، “بعد صراع مع المرض..وفاة الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي، وفي مساحة صغيرة في صفحتها الثانية أيضا أشارت الصحيفة إلى أنّ بن علي دخل في غيبوبة مستمرّة لمدّة يزمين بعد إصابته بجلطة دماغية وأقام بالمستشفى السعودي في العناية المركّزة لمدّة أسابيع.

“الشروق” كانت المساحة التّي خصّصتها لنقل هذا الخبر في صفحتها الأولى أكبر مقارنة ببقيّة الصحف، فإلى جانب صورة كبيرة الحجم نسبيا كان العنوان كالتالي: “أوصى بدفنه في السعودية..رحيل بن علي الرئيس الذّي لم يُدرك طموح شعبه ورفض الديمقراطية”، وقد خصّصت “الشروق” الصفحتين الرابعة والخامسة من عدد اليوم للحديث عن هذا الخبر، فإلى جانب التذكير بمسيرته السياسية، نقلت الشروق أيضا تصريح محاميه منير بن صالحة ونعي عدد من المسؤولين السابقين له.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى