خلال ندوة صحفية للإتحاد العام التونسي للشّغل، انتظمت اليوم الأربعاء 25 ماي 2022، قال الأمين العام المساعد للاتحاد المكلف بالدراسات والتوثيق أنور بن قدور، إنّ الاشكال الأساسي الذّي تعانية البلاد التونسية حاليا هو غياب أي اصلاحات تذكر منذ 25 جويلية الفارط.
واستنكر بن قدّور انعدام أي تغيير في الوضع الاقتصادي الحالي، ومصارحة الشعب التونسي بحقائق المالية العمومية، منوّها إلى أنّ اتحاد الشغل لا يعارض الاتفاق مع صندوق النقد الدولي لكنّه يصرّ أن يكون هذا الاتفاق بشروط تونسية.
كما أشار ذات المصدر إلى أنّ رفع الدعم بالطريقة التي طرحتها الحكومة هو أمر غير مقبول لأنّه سيؤدّي إلى مزيد تفقير الشعب، مشدّدا على أنّ ذلك لا يعني أنّ الاتحاد غير متمسّك يالإصلاحات في مختلف المؤسسات العمومية.
وتابع القول بأنّه لا يمكن أن يتواصل العيش في الضبابية دون تقديم اصلاحات واضحة ورؤية دقيقة لمختلف القضايا الحارقة والملفات الأساسية التّي تهم المواطن التونسي بالأساس.
وأقرّ المتحدّث بارتفاع كتلة الأجور، لكنّه أكّد في المقابل وجود حلول ناجعة لهذه الاشكالية، على حدّ قوله، مشيرا إلى أنّ مختلف قياديي المنظمة الشغيلة يعملون على حلّ مختلف الإشكاليات التّي يعانيها التونسي.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات