أكّد اليوم القيادي بجبهة الخلاص أحمد نجيب الشّابي خلال ندوة صحفيّة انّه لن يستجيب لأي استدعاء سيتمّ توجيهه له و ذلك إثر شكاية تقدّمت بها رئيسة الحزب الدّستوري الحرّ عبير موسي و اتهامها لقيادات جبهة الخلاص بإيواء الارهاب و تمويل الارهاب و النّشاط ضمن جمعيّة غير مرخّص لها، مشيرا إلى أنّ هذا الموقف يشمل أيضا القيادي رضا بلحاج المعني بنفس التّهمة.
و قال الشّابي انّه حتّى و ان تمّ اقتياده بالقوّة للتحقيق و هو المعمول به قانونيا فلن يقوم بأي تعليق و لن ينطق بكلمة، لأنّه يعتبر هذه التّهم لا تعنيه و من غير الممكن ان يكون مورّطا فيها، مشيرا إلى أنّ الاجراءات قانونيّة و قد تمّ اعلام هيئة المحامين بعد 24 ساعة فقط من اصدار الدّستوري الحرّ للبيان و هو الامر الغير معقول لانّ قاضي التّحقيق عليه التّثبت من جدّية التّهم.
و عن الشّخصيات المعنيّة بهذه التّهمة هم كل من شيماء عيسى و رضا بلحاج و جوهر بن مبارك و المنصف المرزوقي و شخصه أحمد نجيب الشّابي.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات