أعرب وزير الخارجية الإيطالى لويجى دى مايو، عن قلقه بشأن الأحداث فى تونس، إلا أنه أبدى الثقة فى تخطى النظام الديمقراطى للبلاد للأزمة السياسية الراهنة.
وقال دى مايو “لا يسعنا إلا أن نظهر قلقًا كبيرًا لما يحدث فى تونس فى الوقت الراهن. نحن على ثقة من أن هذه الأزمة يمكن حلها داحل حدود الإطار الديمقراطى بالأدوات المتاحة للمؤسسات التونسية والشعب التونسي”.
كانت الحكومة الإيطالية قد أكدت أنها “تتابع تطور الوضع فى تونس باهتمام كبير”، ملفتة إلى أن “نطاق وطبيعة القرارات التى اتخذت فى الساعات القليلة الماضية يتعين تقييمها بعناية، فى إشارة إلى إعلان الرئيس التونسي، قيس سعيد، تجميد البرلمان وإقالة رئيس الجهاز التنفيذى هشام المشيشى ووزراء آخرين فى حكومته.
وأضافت فى بيان لها “فى الوقت الذى تتفاقم فيه الأزمة السياسية والاقتصادية فى البلاد بسبب التدهور الأخير فى الإطار الوبائى بسبب كورونا، ؤكد إيطاليا دعمها للاستقرار السياسى والاقتصادى فى تونس وقربها من شعبها الصديق”.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات