سياسة

الأزمة السّياسية: سمير ماجول يلتقي بالرّئاسات الثّلاث و يشدّد على ضرورة اعتماد الحوار لإيجاد حلول للوضع

أفادت اليوم الإثنين منظّمة الأعراف عبر صفحتها الرّسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك انّ رئيسها سمير ماجول إلتقى يوم الجمعة الماضي رئيس الجمهوريّة قيس سعيد ثمّ هشام المشيشي رئيس الحكومة كما التقى ظهر اليوم الاثنينراشد الغنوشي رئيس مجلس نواب الشعب.
و كشف البلاغ أنّ هذه اللّقاءات الثّلاثة كانت حول أهمية تجاوز الأزمة السّياسية التّي تعيشها البلاد في أسرع وقت بالاعتماد على الحوار، لأنّ مخاطرها وتداعياتها على الاقتصاد وعلى وضوح الرّؤية أمام المستثمرين التّونسيين والأجانب كبيرة جدا.
كما استعرض رئيس الاتحاد صعوبات الوضع الاقتصادي والاجتماعي والمالي والصّحي التّي أثرت بشكل كبير على العديد من القطاعات وتسببت في ارتفاع نسبة البطالة وتراجع نسبة النّمو وجعل أغلب القطاعات تعيش أزمات كبيرة أصبحت تهدّد بضياع المزيد من مواطن الشّغل.
كما شدّد ماجول على الوضعية المأسوية لمئات الآلاف من المهنيين والحرفيين وأرباب الصناعات التقليدية والنقل والمؤسّسات الصّغرى والمتوسّطة داعيا إلى إقرار برنامج عاجل لمساعدة القطاعات المتضررة ومساندتها، وإلى الإسراع بالنّظر في مشروع قانون تنشيط الاقتصاد الذّي تأخر كثيرا بما يمكن من تحفيز الاستثمار وتحقيق التّنمية الجهوية العادلة والمتوازنة وخلق فرص الشّغل.
كما أشار رئيس الاتحاد إلى ضرورة الاستعداد لمرحلة إعادة بناء ليبيا، وهو ما سعى الاتحاد إليه حيث انتظمت عدّة لقاءات مع رئيس اتحاد غرف الصّناعة والتّجارة والزّراعة بليبيا، وتدعيم الشّراكة مع البلدان الصّديقة حيث انتظم لقاء عمل مع مستثمرين فرنسيين من مختلف القطاعات لتدارس موضوع انتصاب المؤسّسات الفرنسية في تونس على ضوء ما أفرزته جائحة كوفيد.
كما تحدّث رئيس الاتحاد خلال هذه اللّقاءات على وجوب الإسراع باقتناء التّلاقيح ضدّ وباء “كوفيد” وتسخير كلّ الإمكانيات والجهود من أجل ذلك، مبينا استعداد الاتحاد بكلّ هياكله المعنيّة المساهمة في هذا الجهد.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى