قال اليوم عضو الهيئة العليا المستقلّة للانتخابات محمّد التليلي المنصري أنّه لا وجود لدور ثان في 19 دائرة انتخابية بسبب ترشح شخص واحد في 10 دوائر انتخابية أي انّهم يعدّون فائزين بمقعد مهما كان عدد الاصوات، وكذلك بسبب وجود مترشّحيْن فقط في 9 دوائر و من يتحصّل على أكثر أصوات سيكون الفائز.
أمّا بالنّسبة للدّوائر الانتخابيّة التي بها 3 مترشّحين أو أكثر فيجب على المترشّح لكي يحصل على مقعد بمجلس النواب القادم الفوز بالاغلبيّة المطلقة أي بـ 50 بالمائة من إجمالي الأصوات زائد واحد و ان لم يكن الأمر كذلك يتمّ المرور إلى دورة ثانية لمن تحصّل على المرتبة الاولى و المرتبة الثانية، و أشار المنصري أنّ الدّورة الثانية يتمّ تنظيمها بعد 15 يوما من الاعلان عن النّتائج النّهائيّة للانتخابات.
و تابع أنّ الاعلان عن النّتائج النّهائيّة للدّورة الأولى بآجال الطّعون سيكون يوم 19 جانفي و تجرى الدّورة الثّانية بعد 15 يوما من هذا الموعد، وفق تعبيره.
و في علاقة بالجرائم الانتخابيّة قال المنصري إنّ الهيئة خصّصت 1806 عونا لمراقبة الحملة الانتخابية و عملية الانتخاب ميدانيا و يتمّ رصد كلّ المخالفات و سيكون هناك تقرير رسمي عن كلّ المخالفات التي تمّ رصدها و ستكون متاحة و تحت ذمّة المجلس لمدّة 3 أيّام و يتمّ ترتيب الجزاء الانتخابي و الذّي من الممكن ان يكون الغاءً جزئيا أو كليا للاصوات و اذا كانت هناك جرائم سيتمّ إجحالتها على النّيابة العموميّة.
و بخصوص النّظام الاقتراعي على الافراد، اكّد انّها اوّل انتخابات يتمّ فيها استعمال طريقة انتخاب جديدة و الهيئة قامت بكلّ ما يجب لانجاح المسار، خاصة و أنّه يوجد عدد هام من الاحزاب قاطعت هذه الانتخابات و لم تدعم أي مترشّح، بالإضافة لكون عدد الدّوائر أصبح ضيّقا و ذلك قد يكون له تأثير على نسب المشاركة وفق تعبيره.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات