سياسة

الجديدي: “من الأوْلى والأحرى ملائمة القوانين المتعلقة بالجماعات المحلية والقانون الانتخابي مع دستور 25 جويلية قبل إجراء الإنتخابات البلدية” [تصريح]

" ]

أوضح اليوم الإثنين ماهر الجديدي عضو هيئة الانتخابات في تصريح لتونس الرّقمية بخصوص مقترح تاجيل الانتخابات البلدية، أنّ أجل إجراء الانتخابات البلديّة سيكون في شهر جوان أو جويلية، و قال إنّ خلال هذا التّاريخ تنتهي المدّة لنيابة المجالس البلديّة. 

مشيرا إلى أنّ القانون الانتخابي المعمول به اليوم اتخذ بناء على دستور 2014، و ايضا مجلّة الجماعات المحليّة تعود إلى دستور 2014، أي أنّ البناء الدّستوري الذّي يحكم الجماعات المحلّية هو بناء دستوري على أساس دستور 2014، و الحال أنّ تونس لديها اليوم دستور 25 جويلية الذّي جاء بتصوّرات دستوريّة جديدة، في مجال تسيير الجماعات المحلّية و الشأن المحلي. 

و أكّد عضو هيئة الانتخابات أنّه من الضّروري اليوم ملاءمة النصوص القانونيّة المتعلّقة بالجماعات المحلّية و القانون الانتخابي، مع أحكام الدّستور الجديد، و هذه المسائل تتم بالتفاعل بين السّلط العموميّة، و مؤسّسة رئاسة الجمهورية و البرلمان القادم الذّي سيتمّ ارساؤه خلال الأيّام القليلة القادمة، وفق قوله. 

و تابع أنّه بعد ضبط الخيارات الاساسيّة، بين السّلط العمومية يتمّ اتخاذ قوانين جديدة، ستكون الهيئة العليا المستقلّة للانتخابات جاهزة ماديا و لوجستيا بمجرّد صدور الأمر من قبل رئيس الجمهورية للانتخابات البلديّة.

و عن الآجال القانونية التي من المفترض أن يتمّ فيها إجراء الانتخابات البلديّة علّق محدّثنا، أنّ هذه الآجال تتم في إطار الاطر الدّستوريّة و في إطار علاقات بين السّلط و قد تمتدّ إلى آجال معقولة و الأمر موكول إلى السّلط العمومية إثر تفاعلها مع بعضها.  

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تصريح نائب رئيس هيئة الانتخابات ماهر الجديدي

تعليقات

الى الاعلى