في تصريح لتونس الرقمية، اليوم الجمعة 16 سبتمبر 2022، قال المحلّل السياسي صلاح الدّين الجورشي، إنّ المناخ الانتخابي القادم سيشهد تنازعا كبيرا بين جزء من الأحزاب السياسية والطبقة المناصرة لرئيس الدولة، خاصة وأنّ القانون الانتخابي الحالي الذّي دخل حيز التنفيذ لم يقم على استشارة مسبقة حيث جاء لكي يترجم مواقف وآراء رئيس الجمهورية.
وأشار الجورشي إلى أنّه من الواضح أنّ هذا القانون الانتخابي يسعى لتهميش الأحزاب ودفعها للإنسحاب من الحياة السياسية والانسحاب من المؤسسات التمثيلية وأهمها البرلمان، لأنّ البرلمان القادم سيكون قائما على أفراد يحاولون بناء كتل سياسية، مضيفا بأنّه من المنتظر أن يكون المناخ السياسي في الفترة القادمة متوتّرا وستسوده نزعة واسعة للتشكيك في نزاهة البرلمان.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات