في تصريح لتونس الرّقمية اليوم الخميس، أشار المحلّل السّياسي صلاح الدّين الجورشي إلى أنّ لقاءات رئيس الجمهورية يوم أمس بعدد من الوزراء تندرج في إطار حلول السنة الإدارية الجديدة وما يتطلبه ذلك لتنسيق وترتيب بعض الأمور.
و اعتبر الجورشي أنّ الرّئيس قيس سعيّد حاول من خلال هذه السلسلة من الاجتماعات، أن يحدّد كيف ستكون هذه السنة؟ و من الواضح أنّ هذه السّنة ستكون بالنّسبة لرئيس الجمهورية سنة أخرى من التصعيد في اتجاه مواجهة من يسميهم بالفاسدين، و سيحتلّ بالتالي ملف الفساد أهمّية كبرى في سياسته للسنة الثالثة على التّوالي، و ستتم محاسبة أشخاص و شرائح و سيجدون انفسهم ملاحقين إمّا قضائيا أو سياسيا، وفق تعبيره.
و تابع الجورشي القول إنّ اللافت للنّظر في هذه الخطوة الجديدة، و التي هي في حقيقة الامر استمرار للسياسة القديمة لرئيس الجمهورية، هو وجود نوع من الدّوران نحو نفس الخطوط و نفس القضايا…
كما ذكّر محدثنا بأنه يجب أن لا ننسى أنّ سنة 2024، هي سنة انتخابات رئاسية، و ستتركز في اتجاه واحد و لن يكون هناك جديد في السّياسات العامة، و لكن إذا ما تمّ متابعة المسألة عن قرب سنلاحظ أنّ الرّئيس في نفس المنهج و على نفس التّعهد الذّي ألزم نفسه به منذ توليه لمنصبه، على حدّ قوله.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات