سياسة

الحامي: “سنشارك في السّباق الرّئاسي بشروط و نقترح ان يكون هناك مرشّحا موحدا للقوى الدّيمقراطية” [تصريح]

" ]

أكّد اليوم الثّلاثاء، 09 جانفي 2024، حسام الحامي المنسق العام لائتلاف صمود في تصريح لتونس الرّقمية، تواصل نفس الموقف الدّاعي للمقاطعة في علاقة بالانتخابات المحلّية في دوريها الأوّل و الثّاني، و كانت هذه الدّعوة في شكل عريضة ضمّت عددا من السّياسيين و الجامعيين و أساتذة القانون و ورؤساء أحزاب و كذلك منظّمات. 

و قال الحامي إنّ رفض الانتخابات المحلية كان على خلفية اعتبارها جزءً من البناء القاعدي الذّي تسعى السّلطة إلى اسقاطه على الشّعب التونسي، إذ أنّها لم تقم حتى بتفسير ما يتضمّنه مما جعل التونسيين لا يهتمون بهذه الانتخابات و كانت بذلك نسبة المشاركة ضعيفة جدا مقارنة بكلّ الانتخابات التي تحدث بالعالم، وفق قوله. 

و تابع محدّثنا أنّه بالنّسبة للانتخابات الرّئاسية و التي سيتمّ تنظيمها هذه السّنة، فإنّ ائتلاف صمود يعتبر أنّه من واجب القوى الدّيمقراطية ان تشارك في هذه الانتخابات و ان تقدّم مرشّحا موحّدا في هذه الانتخابات يكون دوره إصلاح المنظومة السّياسية و العودة إلى النّظام الدّيمقراطي  إذا ما وصل للحكم، و ايضا اصلاح المنظومة الاقتصادية خاصة و أنّ دستور 2022 كان قد وضع مركز ثقل السّلطة و إمكانية اصلاح المنظومة السّياسية كتغيير الدّستور أو تغيير المنظومة الانتخابية في يد رئيس الجمهورية. 

و اشترط الحامي في مشاركة هذا المرشّح تصفية المناخ السّياسي و المناخ الانتخابي و اطلاق سراح مختلف الموقوفين السّياسيين بمن فيهم رئيسة الحزب الدّستوري الحرّ عبير موسي، كما اشترط مراجعة جملة من المراسيم ابرزها المرسوم 54 و المرسومين 10 و 35، التي تخوّل لرئيس الجمهورية عزل القضاة دون العودة للمجلس الأعلى للقضاء. 

كما شدّد المنسق العام لائتلاف صمود على ضرورة إعادة انتخاب أعضاء الهيئة العليا المستقلّة للانتخابات لتكون هيئة مستقلة كامل الاستقلالية و منتخبة، و ليست معيّنة من السّلطة التنفيذّية بما أنّ رئيس السّلطة التنفيذيّة سيكون احد المترشّحين في السّباق الرّئاسي.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى