في تصريح لتونس الرّقمية اليوم الثلاثاء 17 نوفمير 2020، أفادت القيادية في الحزب الدستوري الحرّ هدى سعادة بأنّ تونس اختارت منذ الإستقلال أن يكون نظامها جمهوري ولا يمكن التراجع عن هذا القرار وهو السبب الرئيسي لتحركهم الإحتجاجي واعتصامهم أمام مقرّ جمعية العلماء المسلمين بشارع خير الدّين باشا بالعاصمة.
وتابعت محدّثتنا بأنّ الحزب قدّم العديد من القضايا لفتح ملف مثل هذه الجمعية من قبل القضاء لانها تعتبر فرعا من تنظيم الإخوان المسلمين في تونس ولا يمكن القبول بوجودها في بلادنا.
وتابعت سعادة “أنّ هذه الجمعية تعدّ نفظة سوداء في تاريخ تونس الجمهورية لذلك راسلنا الحكومة بشأنها إلاّ أنها بقيت صامتة وهو ما دفعنا لاعتصام للتأكيد على أنّ هذه الجمعية هي بؤرة لا يمكن أن يتواصل نشاطها.
وشدّدت محدّثتنا على ضرورة حلّ جمعية العلماء المسلمين ولا يمكن مواصلة الصمت إزاء هذه البؤرة لتكوين فكر متطرّف وفق تعبيرها وهي منظومة موازية لمنظومة التدريس في تونس لتفريخ الإرهابيين وفق قولها.
وأكّد ذات المصدر بأنّ الإعتصام مفتوح حتّى تتخذ الحكومة القرارات اللاّزمة في هذا الشأن.
شهدت الولايات المتحدة في مارس 2025 انخفاضًا ملحوظًا بنسبة 12% في عدد السياح الأجانب مقارنة…
في فصل جديد من التصعيد التجاري بين الصين والولايات المتحدة، أمرت الحكومة الصينية شركات الطيران…
تمكن كل من شبيبة القيروان والنادي الإفريقي الى الدور نصف النهائي لكأس تونس لكرة السلة…
فرض بيراميدز المصري التعادل على مضيفه أورلاندو بايراتس الجنوب إفريقي اليوم السبت في ذهاب نصف…
حقق النجم الساحلي فوزا ثمينا على حساب النادي الافريقي بنتيجة 29-25 في اطار الدور نصف…
المكسيك تُعلن أول حالة إصابة بشرية بالدودة "آكلة لحوم البشر" !
Leave a Comment