في تصريح لتونس الرّقمية اليوم الثلاثاء 17 نوفمير 2020، أفادت القيادية في الحزب الدستوري الحرّ هدى سعادة بأنّ تونس اختارت منذ الإستقلال أن يكون نظامها جمهوري ولا يمكن التراجع عن هذا القرار وهو السبب الرئيسي لتحركهم الإحتجاجي واعتصامهم أمام مقرّ جمعية العلماء المسلمين بشارع خير الدّين باشا بالعاصمة.
وتابعت محدّثتنا بأنّ الحزب قدّم العديد من القضايا لفتح ملف مثل هذه الجمعية من قبل القضاء لانها تعتبر فرعا من تنظيم الإخوان المسلمين في تونس ولا يمكن القبول بوجودها في بلادنا.
وتابعت سعادة “أنّ هذه الجمعية تعدّ نفظة سوداء في تاريخ تونس الجمهورية لذلك راسلنا الحكومة بشأنها إلاّ أنها بقيت صامتة وهو ما دفعنا لاعتصام للتأكيد على أنّ هذه الجمعية هي بؤرة لا يمكن أن يتواصل نشاطها.
وشدّدت محدّثتنا على ضرورة حلّ جمعية العلماء المسلمين ولا يمكن مواصلة الصمت إزاء هذه البؤرة لتكوين فكر متطرّف وفق تعبيرها وهي منظومة موازية لمنظومة التدريس في تونس لتفريخ الإرهابيين وفق قولها.
وأكّد ذات المصدر بأنّ الإعتصام مفتوح حتّى تتخذ الحكومة القرارات اللاّزمة في هذا الشأن.
عندما تقوم بجولة على حافة الميناء السياحي الترفيهي بالمنتجع السياحي مارينا ياسمين الحمامات تشعر اولا…
شهد استهلاك اللحوم الحمراء في تونس تراجعا مطردا في السنوات الأخيرة، حيث انتقل من 9.5…
انطلق بتونس العاصمة بداية من يوم 24 ماي 2024 تربص مفتوح للمنتخب التونسي بمشاركة عشرة…
كشفت الجامعة التونسية لكرة السلة عن تواربخ مواجهات الدور نصف النهائي للبطولة الوطنية لكرة السلة…
التحقت مصارعة الجيدو التونسية سارة المزوغي (وزن أقل من 78 كلغ) بركب الرياضيين التونسيين الذين…
تمكّنت دوريّة تابعة لوحدات الأبحاث العدلية بمنطقة الحرس الوطني بقابس من ضبط نفر صادر في…
Leave a Comment