أكّد اليوم عبد الرّزاق الخلولي رئيس المكتب السّياسي لحراك 25 جويلية في تصريح لتونس الرّقميّة بانّ الحزب لن يكون معنيا بتاريخ 14 جانفي، معتبرا أنّ هذا التاريخ سيكون يوما عاديا في حين أنّه سيكون للحزب تحرّك يوم 15 جانفي.
و تابع الخلولي أنّه من غير الممكن ان الجزم بكون الشّعب التونسي بأكمله يرغب في الاحتفال بهذا التّاريخ، خاصة في ظلّ الظّروف التي تعيشها تونس بعد تاريخ 25 جويلية و الصّراع بين المساندين لهذا المسار و عدد من الاحزاب الاخرى، التي تسعى بدورها لاحياء 25 جانفي كمناسبة عظيمة.
و اكّد الخلولي أنّه يعتبر أنّ 17 ديسمبر هو الأساس لأنّه تاريخ بداية الثّورة في الحوض المنجمي و في بوزيان و سيدي بوزيد، و في 14 جانفي تمّ الالتفاف على الثّورة من قبل حزب حركة النّهضة الذّي انقلب على مطالب التونسيين و تمّ ربط هذا التاريخ بهروب الرّئيس الراحل زين العابدين بن علي إلى السّعودية، وفق تعبيره.
مشدّدا على أنّ حراك 25 جويلية لا يعطي لـ 14 جانفي أهمّية كبيرة و لكنه يبقى تاريخ له رمزيّة و كان نهاية لاستبداد و دكتاتوريّة بن علي.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات