الخميري: “هيئة الدفاع عن الشهيدين تستفيق تحت الطلب.. و النهضة أكثر جهة تطالب بالكشف عن حقيقة الاغتيالات” [فيديو]

خلال ندوة صحفيّة لحركة النّهضة اليوم الأربعاء قال، عماد الخميري النّاطق الرّسمي باسم الحركة إنّه لا بدّ التّحدث عن السّياق السياسي الذّي ورد فيه قرار تحجير السّفر على رئيس حركة النّهضة بعد 10 أشهر من انقلاب قيس سعيد واستحواذه على جميع السّلطات و إعادته البلاد 200 سنة إلى الوراء، إذ لا رؤية و لا تصوّر له في كيفيّة إذارة البلاد… 

و تابع الخميري بأنّ البلاد أمام خطر حقيقي للافلاس و اعلان الافلاس، بعد 10 اشهر من تفكيك مؤسّسات الدّولة و عدم حياد المؤسّسة الامنية، و محاولة قيس سعيّد للسيطرة على القضاء بهدف ضرب خصومه السّياسيين، مما يعني أنّ سياق إحالة راشد الغنوشي معلوم و تحجير السّفر عنه في قضّية ملفّقة و مفبركة. 

الخميري شدد كذلك على أنّ قرار تحجير السّفر هو قرأ  سياسي لتحويل الانظار عن العزلة التي تعيشها تونس و فشل الانقلاب في تحقيق اهدافه و كذلك بعد موقف لجنة البندقية التي اقرت ان ما يحدث في تونس لا أسس قانونيّة له، معتبرا انّ هيئة الدّفاع عن الشّهدين تستفيق تحت الطّلب و كانت سابقا قد استفاقت في معركة قيس سعيّد ضدّ المجلس الأعلى للقضاء.   

و أكد الخميري انّ حركة النّهضة من أكثر المطالبين بالكشف عن حقيقة اغتيال الشّهيدين كاملة دون اي توظيف سياسي، مشيرا إلى انّ الحركة ضدّ هذه الهيئة التي تتاجر بدماء الشّهيدين و ليست ضدّ كشف الحقيقة.