الدورة العادية الخامسة للجنة الفنية الثامنة المتخصصة التابعة للاتحاد الإفريقي تناقش مشروع “إعلان تونس”

تداولت اللجنة الفنية المتخصصة التابعة للاتحاد الإفريقي المعنية بالوظيفة العمومية والجماعات المحلية والتنمية الحضرية واللامركزية، بعد ظهر اليوم الخميس، في مشروع نص « إعلان تونس » بعد استعراض تقارير اللجان الفرعية.

وتم في هذا السياق استعراض تقارير اللجنة الفرعية اللامركزية واللجنة الفرعية للتنمية الحضرية واللجنة الفرعية للوظيفة العمومية التي تم تبني توصياتها.

وأكد أعضاء اللجنة الفنية المتخصصة، أثناء النقاش، ضرورة تنفيذ مخرجات المنتدى الحضري الإفريقي الأول الذي انعقد بأديس أبابا (أثيوبيا) في سبتمبر 2024 بهدف تحقيق رؤية الأجندة الإفريقية 2063.

كما أبرزوا الحاجة إلى العمل من أجل « مؤسسات مرنة لتحقيق لامركزية فعالة » داعين الاتحاد الإفريقي إلى جعل مسألة التوسع الحضري موضوع العام في إحدى السنوات القادمة.

من جانبه أبرز وزير البيئة التونسي ورئيس اللجنة الفنية المتخصصة التابعة للاتحاد الإفريقي الحبيب عبيد، في تصريح على هامش المباحثات لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن من بين أهم التوصيات، تعبئة الأموال اللازمة لدعم الاستثمارات في قطاع الحوكمة الرشيدة والتنمية الطاقية.

وسيتم تقديم مشروع إعلان تونس، على إثر مناقشته والملاحظات المقدمة في شأنه، إلى اللجنة الفنية المتخصصة على المستوى الوزاري.

وتعد اللجنة الفنية المتخصصة المعنية بالوظيفة العمومية والجماعات المحلية والتنمية الحضرية واللامركزية (اللجنة الثامنة) إحدى الهيئات الرئيسة التابعة للإتحاد الإفريقي، وتتمثل مهمتها في ضمان حوكمة فعالة وتقديم خدمات عامة جيدة وتنمية حضرية مستدامة في الدول الأعضاء.

وتم تنظيم هذا الحدث، الذي شاركت فيه 44 دولة عضو في الاتحاد الإفريقي، تحت رعاية رئاسة الحكومة ويأتي ذلك في أعقاب نجاح اجتماع اللجنة الفنية المتخصصة المعنية بالشأن المالي التابعة للإتحاد الإفريقي الذي انعقد في تونس هذا العام.

وناقش خبراء من الدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي على مدار يومي 18 و19 ديسمبر 2024، المسائل الأساسية المدرجة على جدول الأعمال في مختلف اللجان الفرعية، قبل تقديم تقرير أثناء الاجتماع الوزاري المقرر عقده في 20 ديسمبر الجاري.

ومن المنتظر أن يعتمد الوزراء إعلان تونس يوم الجمعة 20 ديسمبر2024، والذي سيحدد الالتزامات المشتركة والتوجهات الإستراتيجية في مجال الحوكمة المحلية.