أكّد اليوم القيادي بحزب الوطنيين الدّيمقراطيين الموحد منجي الرّحوي في تصريح لتونس الرّقمية أنّه تمّ إطلاق مبادرة “لينتصر الشّعب” من قبل عدد من الاحزاب السّياسيية و الشّخصيات الوطنيّة و فنانين و جامعيين و ذلك بهدف دعوة التونسيين للاقبال على صناديق الاقتراع في الدّور الثّاني للانتخابات التشريعيّة و التي ستكون يوم 29 جانفي.
و أوضح الرّحوي أنّها تعتبر مبادرة سياسيّة شعبيّة مضمونها التمسك بالسّيادة الوطنيّة والانحياز الاجتماعي لمفكّري البلاد، مشيرا إلى أنّ منظومة 24 جويلية بكلّ ألوانها تترصّد و تتحيّن اللّحظة بهدف استعادة مواقعها و استرجاع السّلطة، و قد بان هذا بالكاشف في انتخابات 17 ديسمبر إذ بمجرّد أن كانت نسبة المشاركة في الانتخابات ضعيفة تعالت كلّ الأصوات لرجوع منظومة 24 جويلية و رجوع “الشّرعيّة”.
مشدّدا على أنّ المحاولات لا تزال مستمرّة حتّى من الخارج لارجاع منظومة 24 جويلية، هذا و اعتبر محدّثنا أنّ المسار لا يزال فيه مخاطر، إذ أنّه توجد دعوات اليوم لإبطال الدّور الثاني و إيقاف مسار 25 جويلية، من أجل العودة إلى مائدة تفاوض مع من دمّروا و خرّبوا و فقّروا البلاد.
و طالب الرّحوي الشّعب التونسي بتحمّل مسؤوليته و قطع الطّريق نهائيا أمام منظومة ما قبل 25 جويلية و جعل 29 جانفي التاريخ الفاصل و ذلك بالتصويت المكثّف لاختيار ممثليه في البرلمان.
و عن الانتقادات الموجّهة لمسار 25 جويلية حتّى من قبل عدد من المناصرين لرئيس الجمهوريّة قيس سعيّد، قال الرّحوي إنّه يعتبر أنّ تونس اليوم ليست في المسار الصّحيح الذّي يجب ان تكون عليه إذ انّ العديد من الاصلاحات لم يتمّ انجازها كما يجب في عديد المجالات الاقتصاديّة و الاجتماعيّة و حتّى السّياسية و لكن من الضروري اليوم إنهاء مسار ما قبل 25 جويلية ثمّ المرور إلى التملك الشّعبي لما بعد 25 جويلية وفق تعبيره .
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات