إعتبر اليوم الأربعاء، 02 مارس 2022، المحلّل السّياسي الصّغير الزّكراوي في تصريح لتونس الرّقمية بانّ موقف تونس المتعلّق بالحرب بين روسيا و أوكرانيا يعدّ سليما حيث تمسّكت البلاد التونسية بالحياد.
و أضاف بأنّ السّياسة الخارجيّة لأي دولة ومن بينها تونس تعتبر مرتبطة أساسا بمصالحها، و هي موقف سيادي، واشار إلى أنّ السّياسة الخارجيّة لتونس في هذه الفترة تعود لرئيس الجمهوريّة، مشدّدا على أنّ موقف رئيس الجمهورية بأن لا تقف تونس وراء الحلف الاطلسي و أن لا تدين التدخل الروسي هو موقف سليم…
و تابع المحلّل السّياسي القول أنّ هذه الحرب كشفت عن مواقف عنصريّة و مواقف ضدّ حقوق الانسان و حقوق الشّعوب في تقرير مصيرها من قبل الحلف الاطلسي في عديد المناسبات، بالإضافة إلى أنّ تونس اختبرت موقف الحلف الأطلسي في عدّة مناسبات و منها الحرب ضدّ العراق و الحرب ضدّ ليبيا و ضدّ سوريا، جعل من موقف تونس موقفا سليما بعدم إدانتها للحرب في أوكرانيا، وفق تعبيره.
و أكّد محدثنا في ذات السّياق أنّ الموقف الذّي اتخذته تونس هو أيضا عدم اصطفافها وراء روسيا، مما يعني أنّه موقف يراعي مصالح تونس فقط، و هو بالتّالي موقف سليم و يعبّر عن سيادة تونس، مشيرا إلى أنّ مواقف الدّول تبنى حسب مصالحها…مما يعني أنّ مصلحة تونس تتمثل في عدم الاصطفاف وراء الحلف الاطلسي خاصة و انّ هذا الحلف لم يقم بمساعد تونس اقتصاديا كما يجب بعد 2011.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات