أكّد اليوم النّاشط السّياسي و عضو جبهة الخلاص احمد نجيب الشّابي في تصريح لتونس الرّقمية أنّ راشد الغنوشي رئيس حركة النّهضة لن يقوم باستئناف الحكم الصادر ضدّه مساء أمس و القاضي بسنة سجن و ألف دينار خطيّة مالية و ذلك في ما يعرف بقضيّة تمجيد الإرهاب وتعت الأمنيين بـ”الطواغيت”.
و قال الشّابي إنّ الحكم الصادر ضدّ الغنوشي يعدّ فضيحة بأتمّ معنى الكلمة و هو عنوان لانهيار الحرّيات في البلاد بقطع النّظر عن كون الغنوشي شيخ مسنّ تجاوز الـ 80 سنة و “تمّ وضعه في السّجن بتهمة باطلة، إذ نسبت له تصريحات لم يقلها في علاقة بالفتنة و الحرب الاهليّة التي قد تكون نتيجة الإقصاء”، بالاضافة للقضّية التي صدر فيها الحكم مساء أمس و المتعلّقة ايضا بتصريح في تأبين أحد المفقودين من أبناء الحركة في ولاية قابس.
و تابع الشّابي القول بأنّ الغنوشي اليوم يقبع بالسّجن لسببين السبب الأوّل أنّه امتثل للتحقيق، و السّبب الثاني أنّه رفض نقله من غرفة الإيقاف للتحقيق في ظروف مهينة، في قفص و مكبّل و قد صدر ضدّه حكم بالسّجن سنة سجن.
هذا و اشار الشابي في معرض حديثه إلى كون الصّحبي عتيق القيادي بحركة النّهضة هو اليوم في السّجن و ذلك بسبب أنّ شخصا كان سيقوم بسرقة منزل عتيق و في الابحاث أفاد بأنّه توجد اموال ضخمة في المنزل، الامر الذّي استدعى ايقاف عتيق و هو اليوم ينفّذ اضراب جوع على انّ يتمّ الافراج عنه إمّا حيّ أو ميّت، وفق تعبيره.
و ندّد الشابي بما اعتبره ممارسات ضدّ الحريّة و قمع للاشخاص و هروب الدّولة للأمام أمام اخفائقها في إدارة الشّؤون الدّاخليّة و الخارجيّة، مشدّدا على كون الغنوشي و كلّ السياسيين لن يعترفوا بقضاء موظّف من قبل السّلطة التنفيذيّة حتى و ان حكموا بالاعدام و لن يستأنفوا هذه الأحكام.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات