سياسة

الشّابي: زال الخطر المتوقع حدوثه يوم 14 جانفي بتنازل عبير موسي عن التظاهر في شارع الحبيب بورقيبة.. [تصريح]

" ]

أفاد اليوم القيادي بجبهة الخلاص الوطني أحمد نجيب الشّابي في تصريح لتونس الرّقميّة بأنّ التّحرّك الاحتجاجي الذّي سيكون يوم 14 جانفي جاء لإحياء ذكرى الثّورة و التّرحم على أرواح الشّهداء و آخرهم الشّهيد رضا بوزيّان، كما أنّ هذا التّحرك هو فرصة للمطالبة بالكف عن حملة القمع و هو كذلك مناسبة للوقوف على ما يعانيه المواطن في حياته اليوميّة و عرض حلول لهذه الازمة. 

و اشار في ذات السّياق إلى أنّ التّحرك سينطلق على السّاعة 11:00 بتجمّع خطابي في ساحة الجمهوريّة ليتحوّل فيما بعد إلى شارع الحبيب بورقيبة أين تتفكك المظاهرة و تنظمّ إلى المواطنين المحتفلين بعيد الثّورة إثر دعوة العيّاشي الهمامي رئيس هيئة الدّفاع عن الحقوق و الحريات. 

و عن رفض الحزب الدّستوري الحر التّظاهر في نفس المكان مع جبهة الخلاص تفاديا لما اعتبره امكانيّة الوقوع في مربّع العنف، قال الشّابي إنّ الخطر الوحيد الذّي كان من الممكن ان يحدث قد زال بتخلي رئيسة الحزب الدّستوري الحرّ عبير موسي عن التّظاهر بشارع الحبيب بورقيبة، معتبرا أنّ كلّ تصريحاتها لا تحتاج الرّد عليها لأنّ ما سيقع يوم 14 جانفي هو تجمّع مواطني من قبل قوى تنتمي إلى الحركة الدّيمقراطيّة الواسعة التي قاومت الاستبداد في عهد بن علي و التي أسّست للحرية في تونس. 

مشدّدا على أنّ هذه القوى ستلتقي في أخوّة للدّفاع عن مكاسب الشّعب التونسي و هي لديها نفس الأهداف و المثل، مشيرا إلى أنّها ليست مظاهرات مشتركة بل هي مظاهرات متزامنة بين قوى لا يمكن أن تحتكّ ببعضها بل تحترم التنوع و حرّية التعبير.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى