سياسة

الشّابي: “على القوى السياسية بعد تصنيف تونس في آخر درجة قبل الإفلاس أن تتجاوز الماضي و تطرح مستقبل البلاد أمامها” [تصريح]

" ]

اعتبر اليوم الإثنين، 30 جانفي 2023، القيادي بجبهة الخلاص أحمد نجيب الشّابي في تصريح لتونس الرّقمية أنّ نتائج الدّور الثاني للانتخابات التّشريعية أكّدت نتائج انتخابات الدّور الأوّل و هي أساسا عزوف أغلبيّة التونسيين عن التّوجه لصناديق الاقتراع. 

وأشار محدثنا إلى أنّ هذه النّتائج هي رسالة من الشّعب التونسي بكونه غير معني بالأجندة السّياسيّة لرئيس الجمهوريّة قيس سعيّد، بالإضافة لكون أمله قد خاب فيه ما يضعنا اليوم أمام حكم قد صدر ابتدائيا و استئنافيا في علاقة بمشروع قيس سعيّد، و لم يبق لهذا الأخير سوى استخلاص النّتيجة، مستدركا بأنّ رئيس الجمهورية و للأسف عوّد التونسيين بأنّه لا يستخلص النّتائج و يستمرّ في طريقه. 

و شدّد القيادي بجبهة الخلاص على كون الكرة اليوم في يد المجتمع و في يد القوى السّياسيّة و المدنيّة إذ أنّ الوقت قد حان لتجاوز خلافات الماضي و طرح مستقبل تونس أمامها خاصة و انّ وكالة موديز صنّفت تونس يوم امس في آخر درجة قبل الافلاس الرّسمي، الامر الذّي يعتبر جدّيا للغاية و لن ينقذ تونس الا التونسيين، وفق تعبيره. 

و عن توجّه الهيئة العليا المستقلّة للانتخابات نحو القضاء في علاقة بالمشكّكين في نتائج الانتخابات، قال الشّابي مثل هذه التّصريحات هو فقط مجرّد نتاج للثّقافة الاستبداديّة، يعني انّ اختلاف الرأي هو محلّ تتبع قضائي إذ أنّ الهيئة احتكرت القرار و اقصت المراقبين و اصدرت نتائج لا تتفق مع ما عاينه المواطنون و المراقبون و القوى السياسيّة من قلة المشاركة، و هو دليل أيضا على أنّ فاروق بوعسكر يعتبر نفسه لا يزال يعيش في عهد الاستبداد  و رسالتنا له أنّ نتيجة هذا هو زواله و رحيله و ربّما محاسبته.

 

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى