أكّد اليوم في تصريح لتونس الرّقمية القيادي بجبهة الخلاص أحمد نجيب الشّابي، أنّ المسيرة التي تمّ تنظيمها يوم أمس و التي لم يتمّ التّرخيص لها من قبل والي تونس كانت سلميّة، و قد اعتبرت الجبهة أنّ الجهات التي قامت بالرّفض غير مختصّة و تمسّكت بحقّها في تنظيم المسيرة.
و أوضح الشّابي أنّه عند تنفيذ المسيرة كانت هناك قوّة أمنيّة أرادت تنفيذ قرار المنع و لكن التّدافع بينها و بين المتظاهرين نتج عنه فتح الطّريق أمام المتظاهرين، نحو شارع الحبيب بورقيبة عبر شارع باريس، مشيرا إلى أنّ قوات الأمن لم تمارس يوم أمس عنف على المتظاهرين…
و قال الشّابي إنّه من المرجّح أن يكون هذا التّعامل مع مسيرة جبهة الخلاص هو قرار سياسي اختار أن لا ينجرّ عن مسيرة يوم امس أخطار بشريّة و ماديّة، و تمّ السّماح للمسيرة بان تسلك طريقها سلميا، و هو ما يؤكد أنّه لم يكن هناك تهديد للأمن العام و لا للنّظام العام من قبل المتظاهرين، كما أثبت سلميّة الـ 25 مسيرة السّابقة لجبهة الخلاص، وفق قوله.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات