أفاد اليوم في تصريح لتونس الرّقمية القيادي بجبهة الخلاص أحمد نجيب الشّابي، أنه على إثر القمع و حملة الاعتقالات التي تعرّض لها عدد من قيادات الجبهة عبّرت مجموعة من الشّخصيات عن تعاطفها و رغبتها في الانضمام و تعزيز صفوف جبهة الخلاص.
و كشف الشّاب أنّ من بين هؤلاء الشّخصيات 4 قيادات كانوا ضمن حملة “مواطنون ضدّ الانقلاب” و قد كان بينهم و بين الجبهة خلاف في البداية و بعد الأحداث الأخيرة قاموا بالاتصال و عبّروا عن كون القوس قد أغلق و عن رغبتهم في أخذ مكانهم ضمن جبهة الخلاص، مؤكّدا أنّه تمّت الموافقة عن طلبهم و ستعلن اسماؤهم بعد ظهر اليوم.
و أضاف الشّابي أنّه توجد كذلك وجوه نسائيّة عبرّت عن رغبتها في الانضمام للجبهة من بينهم عنايات مسلّم و التي كانت ضمن الحزب الجمهوري و عبّرت عن رغبتها في تعويض شيماء عيسى في النّضال ضمن صفوف جبهة الخلاص، و قد تمّت الموافقة على هذا، مشيرا في ذات السّياق إلى وجود وجوه أخرى عبرت كذلك عن رغبتها في الالتحاق بالجبهة و لكن المسألة لم تحسم بعد.
و عن ما يروج حول الانقسام في صفوف الجبهة و عن أسباب ايقاف قيادات دون غيرها، قال محدّثنا إنّ الاصل هو أن يكون مختلف قيادات جبهة الخلاص خارج السّجون و ضمن الاجتماعات العادية لانّه لا يوجد أي سبب لإيقافهم، و هو الأمر الذّي أثبته بيان جمعيّة القضاة الصادر أوّل أمس و الذّي عبّرت فيه الجمعيّة عن تعرّض القضاة لجملة من الضّغوطات لادانة المعتقلين، و قامت ببعث نداء للقضاة بهدف التّمسك بالاستقلاليّة…
و هو نفس الأمر بالنّسبة للعالم الخارجي إذ أنّ منظّمات دولية و على رأسها الأمين العام للأمم المتحدّة، و الذّي قام بتصريح واضح اعتبر فيه أنّ الاعتقالات موجّهة نحو معارضين سياسيين و هذه هي الحقيقة، و إيقاف شخصيات دون غيرها هو سؤال يوجّه لمن اتخذ هذا القرار، وفق تعبيره.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات