سياسة

الشّواشي: نجلاء بودن موظّفة سامية عند رئيس الدّولة تنفّذ تعليماته و توجّهاته ولايمكنها تنظيم حتى اجتماع دون الرجوع له [فيديو]

" ]

عبّر اليوم الأمين العام للتّيار الدّيمقراطي عازي الشّواشي عن أسفه لأن تكون أول امرأة رئيسة حكومة دون صلاحيات و دون برنامج و دون خارطة طريق و دون دعم، و أكّد الشّواشي أنّ نجلاء بودن ستفشل لأنها غير قادرة على إصدار أي أمر أو تعيين مستشارين أو حتى اجتماع وزراء دون الرّجوع لرئيس الجمهوريّة.

و أضاف الشّواشي أنّ نجلاء بودن هي موظّفة سامية لدى رئيس الدّولة عيّنت لتنفيذ تعليماته و توجّهاته، مشيرا إلى غياب مشروع المالية التكميلي و كذلك مشروع المالية لسنة 2022، و الذّي إلى اليوم لا يزال مفقود.

و ذكّر الشّواشي أنّ تونس تحتاج 8 آلاف مليار حتى تغلق مشروع قانون مالية 2021 و تفتح مشروع المالية لسنة 2022، و هي اليوم لا يمكنها الاقتراض من صندوق النقد الدّولي أو الاتحاد الأوروبي و بقي الحلّ الوحيد هو الدّول الصّديقة و الشقيقة أي السّعودية و الإمارات، معتبرا ذهاب بودن لمؤتمر بالسّعودية كان لطلب المساعدة.

مشدّدا في ذات السّياق على أنّ هذه الدّول ستساعدك بشروط و الشّرط هو نسيان التجربة الدّيمقراطية و ذلك خوفا من تصدير التجربة التونسية الدّيمقراطية النّاجحة لدولهم فيما بعد، قائلا إنّ تونس لن تقبل بمساعدات مشروطة و معتبرا أنّ رئيس الجمهورية كان أوّل من سمح بالتدخل الأجنبي في تونس.

و قال الشّواشي إنّه في وقت الأزمات يجب أن تكون جميع الأطراف كالبنيان المرصوص، في وقت أصبح فيه خطاب رئيس الجمهورية هو خطاب تفرقة و تخوين، مشدّدا على أنّ التّيار الدّيمقراطي سينتقل من منطق المعارض إلى منطق المناضل لأنّ كلّ الدّيكتاتوريات بشعة و غير عادلة و خبيثة.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى