أفاد اليوم النّائب السّابق بالبرلمان و النّاشط السّياسي الصّحبي بن فرج في تصريح لتونس الرّقمة بأنّ مختلف التسريبات حول وجود خلافات بين وزراء في حكومة إلياس الفخفاخ و أساسا بين محمد عبو و أنور معروف غير مستغرب و هو أمر متوقّع منذ المشاورات.
و قال بن فرج إنّه بحكم معرفته بحركة النّهضة تحت قبة البرلمان فمن المتوقّع أن تعيد استخدام ورقة الخلافات و من غير الممكن ان تسامح من تخالفت معه على أمر أي أنّها تعمل بمنطق “المسلفة مردودة” وفق تعبيره.
كما أكد محدثنا على أنّ الحرب بين النهضة من ناحية و حركة الشّعب و التيار الدّيمقراطي أو النهضة و تحيا تونس ستعود للواجهة من جديد، مشدّدا على أنّ الوضع لا يبشّر بخير خاصة مع ما ستعيشه تونس بعد أزمة الكورونا.
و في نفس السياق أفاد بن فرج أنّ الاقتطاعات المخيفة مستقبلا بسبب هذه الازمة ليست اقتطاع يوم عمل بل امكانية اقتطاع 20 أو 25 %، أو تسريح عمّال أو موظّفين أو التقليص في جرايات المتقاعدين، و هذا ما يمكن اعتبارها اجراءات موجعة من الممكن ان تتجه نحوها الحكومة.
و أضاف أنّه لتجاوز الوضع الرّاهن و اعادة الدّورة الاقتصادية من الضّروري وجود حكومة متناغمة و هو الأمر الغير متوفّر حاليا و خاصة مع انقسام الحكومة إلى 3 أو 4 توجّهات من ناحية و عدم وجود تناسق و تنسيق بين الرّئاسات الثّلاث من ناحية أخرى.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات