طالب اليوم الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشّغل نور الدّين الطّبوبي رئيس الجمهوريّة قيس سعيّد بالجلوس على طاولة الحوار على أن يكون الحوار مسؤولا، ودون تبادل الاتهامات، معتبرا أنّ الجميع قد فشلوا فشلا ذريعا لانّ الدّولة لديها نواميسها و ضوابطها و لا تدار بالمراهقة السّياسيّة و لا يديرها من يرغب في تعلّم السّياسة.
و تابع أنّ كل الخيارات و الانجازات تكون وفق رؤية سياسيّة و خارطة سياسيّة، و على من لم يفهم هذا أن يعود للتاريخ، و يجب ان تكون في تونس اليوم حكومة قادرة على التّحديات لأنّ تونس اليوم في حرب مجاعة و فقدان الأدوية و ليست حرب تطاحن سياسي.
و قال الطّبوبي إنّ الاتحاد سيتّخذ جملة من القرارات، خاصة و أنّ التوقيت قد انتهى و الوضع تعفّن و من غير الممكن أن يساق الشّعب التونسي إلى العنف و التناحر و الاتحاد لن يقبل بهذا و الشّعب التونسي سيقوم بنضاله المؤطّر و المنظم وفق تعبيره .
و عن الاتفاق مع صندوق النّقد الدّولي اشار الطّبوبي أنّ الاتحاد لم يكن على علم بمضمون الاتفاق، و كانت مديرة صندوق النّقد الدّولي قد صرّحت بأنّ البرنامج ثري و سيتمّ التفويت في جملة من المؤسّسات العموميّة في حين أنّ الحكومة نفت ذلك و قالت أنّه سيتمّ خوصصة عدد المؤسّسات الاستراتيجيّة و كان الاتحاد قد تحدّزها بأن تكشف عن هذه المؤسّسات، مما يعني أنّ العمل كان تحت الطّاولة و باستعمال المخاتلة، على حد قوله.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات