أكّد اليوم الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشّغل انّ لقاء اليوم الذّي جمعه برئيس الحكومة و رئيس منظّمة الاعراف و عدد من رجال الاعمال و المستثمرين لا علاقة له بالحوار الوطني الذّي تقدّمت به المنظّمة الشّغيلة، مشيرا الى أنّ هذا شرط من شروط الاتحاد الذّي لم يعد اليوم بامكانه أن يقف مكتوف الايدي في ظلّ المناكفات السّياسية الموجودة و التي زادت في تعميق ازمة الفقر في تونس.
كما أضاف الطّبوبي أنّ لقاء اليوم هو للمواجهة بالحقائق، و دور الاتحاد فيه هو تقديم الحلول، موجّها رسالة في ذات السّياق لوسائل الإعلام حتى تفتح المجال للخبراء و الفاعلين الاقتصاديين لتقديم الافكار التي تسمع و التي تفتح الأمل للتونسيين، و تزيل المعيقات، و أبرزها المعوقات الاداريّة و التشريعيّة.
كما أكّد الطّبوبي انّه لا بد من تجاوز الأزمة السّياسية للعمل على انعاش الاقتصاد، مشيرا الى انّ الاتحاد لديه خطط بديلة عن الحوار الوطني الذّي لم ينطلق بعد سيطرحها في وقتها المناسب، لاخراج البلاد من هذا الوضع.
و اضاف أنّ الاتحاد احترم في هذه المسألة إرادة الشّعب و توجّه مباشرة إلى رئيس الجمهورية، و لكن من الممكن في ظلّ تواصل الأزمة عودة الأمر للشّعب التونسي، و هذا موجود في أكبر الدّيمقراطيات، و على رجل الدّولة أن يضع مصلحة البلاد و الشّعب قبل كلّ شيء، على حدّ تعبيره.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات