علّق اليوم في تصريح لتونس الرّقمية الدّبلوماسي السّابق عبد الله العبيدي على عودة العلاقات التّونسية السوريّة، و قال العبيدي إنّ هذا الامر مرتبط بالاستحقاقات السّياسية خاصة و أنّه توجد عديد من الملفات التي من الممكن أن يتمّ فتحها كملف التسفير.
و اعتبر الدّبلوماسي السّابق أنّ هذا الملف قد يتمّ استغلاله في الانتخابات التي سيتمّ اجراؤها على مستوى الأقاليم لتتقدّم كلّ جهة على منافسيها، خاصة و أنّ ملف التسفير تمّ فتحه منذ مدّة و قد قامت جهات بالاتصال بالسّلط السوريّة و جمعها لقاء بالرّئيس السّوري بشّار الأسد مما يعني أنّه قد تكون تحصّلت على جملة من المعلومات و لكنها جمّدت و ربّما المنظومة القائمة من مصلحتها ان يتمّ فتح هذه الملفات.
و تابع محدّثنا القول أنّ الايّام القادمة ستكشف إلى أي مدى بامكان هذه المنظومة ان تكشف معطيات هذا الملف، و إلى أي مدى ايضا اجنحتها غير متورّطة في هذا الملف و إلى أي مدى ستسمح بفتح هذا الملف و ماهي العناصر التي تستطيع كشفها تحت الضّغوط او تتكتّم عليها لأنّ من كان في السّلطة في ذلك الوقت لم يكن يخطط بمفرده؟
و شدّد محدثنا في معرض حديثه عن هذه الجهات أنّ الولايات المتّحدة الأمريكية و جهات خارجيّة أخرى كانت ضدّ سوريا في وقت من الأوقات، مشيرا إلى أنّ من يطالب اليوم بإعادة مدّ الجسور مع سوريا كانوا في وقت من الأوقات يعملون لتهديم النّظام السوري، مما يجعل الأمر دقيق جدا و يتطلب جملة من المعطيات الموثوق بها.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات