علّق اليوم الدّيبلوماسي السّابق عبد اللّه العبيدي في تصريح لتونس الرّقمية على حادثة طرد رئيس الجمهوريّة قيس سعيّد ايستر لينش الأمينة العامة لاتحاد النّقابات الأوروبية، و اعتبر العبيدي أنّ العملية مقبولة ديبلوماسيا و بعض الدّول في عديد المرات قد تعلن عن شخصيّة أو شخصيات غير مرغوب فيها كسفراء أو أعضاء سفارة، و هذا إذا ما تمّ تقدير أنّ مصالحها متضرّرة.
و قال العبيدي إنّ المطلوب من الدّولة الآن على مستوى وزارة الدّاخلية و وزارة الخارجيّة تبرير أسباب طرد هذه المسؤولة النّقابيّة الأوروبية على مستوى العرف و على مستوى التراتيب ايضا إذا ما كان لديها حقّ الإقامة في تونس بحكم الاتفاقيات القائمة بين تونس و بلدها، مشيرا إلى أنّه في مثل هذه الحالات تتمّ موازنة المصالح، و من المفترض انّ النّظام القائم اليوم في تونس قد وازن بين المصالح عند طرده لهذه الأمينة العامة لاتحاد النّقابات الأوروبية و ما قد يجنيه من منافع بعد هذا الطّرد.
و عن حديث ربط العملية بالسّيادة الوطنيّة أكّد العبيدي أنّ سيادة الدّول مقدّسة في كلّ بقاع العالم و كل ما في الأمر فعلى النّظام أن يبرّر لماذا قام بهذا الإجراء لشركائه الأجانب، و في كلّ الحالات فإنّ السيادة تكون قائمة لكلّ بلد و من غير الممكن أن تتمّ المقايضة بهذا الأمر مقابل تقديم الإعانات، وفق قوله.
و ذكّر العبيدي بأن النّقابات في دولها ليست كلّها منسجمة مع أنظمتها و الأنظمة الأوروبية لا تدافع على كلّ الحالات و إذا ما قامت هذه المسؤولة النّقابية بتجاوز القانون في تونس فهذا يعني أنّ تونس لديها حقّ طردها.
من المتوقع أن يشهد طقس، السبت 29 جوان 2024، سحبا عابرة بأغلب المناطق ثم يكون…
أظهرت بيانات أولية من شركة نيلسن أن قرابة 48 مليون شخص شاهدوا المناظرة الرئاسية في…
أفادت الشركة التونسية للكهرباء والغاز ، في بلاغ بها بأنّه اثر انقطاع التيار الكهربائي الذي…
أعلنت وزارة الداخلية في بلاغ لها، اليوم الجمعة 29 جوان 2024، أنّه إثر زيارة رئيس…
تم اليوم الجمعة 28 جوان 2024، بمقر وزارة النّقل، التوقيع على اتفاقية بين حكومة الجمهورية…
انطلقت مساء، اليوم الجمعة 28 جوان 2024،بقصر المعارض بقابس الدورة 40 لمعرض قابس الدولي التي…
Leave a Comment