سياسة

العجبوني: “رئيس الجمهورية عزل نفسه وخطابه عنيف ومتشنج ومقسم للبلاد و أصبح رئيسا لجزء من الشعب فقط”

قال النائب في البرلمان المجمّد عن التيار الديمقراطي هشام العجبوني،في تدوينة نشرها منذ قليل على الفايسبوك، أن النواب “النظاف”، وفق تعبيره، هم المتضررون من قرار الغاء المنح والفاسدين لا تعنيهم المنحة، مشيرا إلى أنه هنالك مظلمة تعرض لها المساعدين البرلمانيين مطالبا رئيس الجمهورية برفعها.

وحمل العجبوني النهضة مسؤولية ما حدث يوم 25 جويلية،وقال أنها أصبحت منبوذة لأنهم زرعوا الكره والتفرقة والفتنة، على حد قوله.

وأضاف ” 10 سنوات من الفشل و الفساد الممنهج هي التي شرعت لاجراءات 25 جويلية”.

وتابع العجبوني أن رئيس الجمهورية عزل نفسه وخطابه عنيف ومتشنج ومقسم للبلاد واصبح رئيسا لجزء من الشعب،مضيفا أنه من غير المعقول ان يكون رئيس الجمهورية جزء من الأزمة، معتبرا أن منطق “من ليس معي فهو ضدي” هو منطق فاشي.

وأشار هشام العجبوني إلى أن حزبه ليس ضد الرئيس لكنه ضد الاستفراد بالحكم ويطلب التشارك، مضيفا أن الخطر الجاثم الحقيقي اليوم هو تردي الوضع الاقتصادي.

وقال العجبوني” رغم أن قيس سعيد جمع كل السلطات لم نراه تحرك لمراجعة التعيينات في الوظائف الكبرى الذين تمت بالمحاباة و الموالاة وفتح ملفات الفساد الكبرى”
وتابع “رئيس الجمهورية تحدث عن فساد البعض بٱلاف المليارات و تركهم دون محاسبة”،مشيرا في ذات الصدد إلى أن رئيس الجمهورية لا يسمع الا نفسه و أساتذة القانون الدستوري الذين يوافقونه الرأي .

وإعتبر القيادي عن التيار الديمقراطي أن الحل لإصلاح البلاد يتمثّل في قضاء قوي و ناجز و فاعل، و في تفعيل نتائج تقرير محكمة المحاسبات و في التصدي للاقتصاد الريعي و في تطبيق القانون و المحاسبة و عدم الإفلات من العقاب، وفق ما جاء في نص التدوينة.

وأضاف أن “الدستور ليس دستور النهضة هو دستور تمت صياغته بصفة تشاركية…بالإمكان تعديل الدستور بٱليات الدستور نفسه لا تعليقه و إصدار تنظيم مؤقت للسلط العمومية مكانه”.

 

 

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى