سياسة

العجبوني يوضّح: “الحوار مع الشّباب دون الأحزاب و المنظّمات الوطنية و الخبراء.. مهزلة و حوار مسقط” [تسجيل]

" ]

أكّد اليوم النّائب و القيادي بحزب التّيار الدّيمقراطي هشام العجبوني أنّ الحوار مع الشّباب لا يمكن أن يكون مهزلة، موضّحا أنّ الطّرح أو طريقة الحوار الذّي من المنتظر أن يقوم به رئيس الجمهورية قيس سعيد،  لا تزال غير واضحة، خاصة و أنّ المعلومة المتوفّرة هو أنّه سيكون حوارا مع الشّباب عبر منصات إلكترونية دون الأحزاب و المنظّمات الوطنية و الخبراء هو مهزلة و لا يمكن أن يؤدّي إلى أهدافه.

و أضاف العجبوني أنّه مع ادماج الشّباب التونسي الذّي أصيب بخيبة أمل من الثّورة، و لكن يجب تحديد الشّباب و من يمثّلهم خاصة و أنّ 50 %  من المجتمع التونسي شباب و من غير الممكن وفق تقديره ان يستمع رئيس الجمهورية إلى 6 ملايين تونسي من الشّباب الأقل من 35 سنة.

و اعتبر العجبوني في توضيحه لتصريح سابق له نشر على تونس الرّقمية، كان قد أفاد فيه بانّ الحوار مع الشّباب بالطّريقة التي يطرحها رئيس الجمهورية قيس سعيد بأمر رئاسي “مسقط و مهزلة” ، اعتبر أنّ طريقة طرح الحوار تسويف استخدمها بن علي سابقا سنة 2010 عندما شعر بالأزمة و باحتقان الشّباب داخل الجهات، و هو نفس الأمر الذّي قام به الباجي قائد السبسي، لتتحول العملية إلى تسويق سياسوي و تسويف.

كما أشار العجبوني أنّ العمليّة تتطلّب وقتا طويلا في حين أن البلاد “تغرق اقتصاديا و اجتماعيا”، مشدّدا على أنّ تونس هي ملك كلّ التونسيين و ليس الشّباب فقط، هذا و أكدّ محدّث تونس الرّقمية أنّ الحوار مسقط من رئيس الجمهورية بأمر رئاسي ولا يتم فيه تشريك الأطراف السّياسية و المنظّمات الوطنيّة و الخبراء و المجتمع المدني و التونسيين بالخارج والتي يمكن أن يصطلح عليها بالحوار و لكن أن تستمع إلى نفسك من خلال من يشاركك نفس المواقف و الأراء يسمى “استماع إلى صدى الصّوت”، وفق تعبيره.

و استنكر العجبوني طريقة القيام بهذا الحوار عبر منصات الكترونية خاصة و أنّها من الممكن أن تكون متاحة لكل الأشخاص و من الممكن أن يتمّ استغلالها للتوجيه نحو النّظام السّياسي الذّي يرغب قيس سعيد في ارسائه، و بالتالي يصبح الحوار موجّها و لن يؤدي أغراضه.

 

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تصريح هشام العجبوني

تعليقات

الى الاعلى