قال القيادي في حركة النهضة فتحي العيادي إن الحركة مازالت حريصة على علاقة جيدة مع رئيس الجمهورية وكذلك كل الأطراف للتوصل إلى حلول تنقذ البلاد.
وتابع في تصريح لتونس الرقمية اليوم الجمعة، أن النهضة نفذ صبرها على هذا الوضع، وأنها لن تظل تشاهد أوضاع البلاد والحكومة صامتة، متابعا أن النهضة قد تبادر إلى إقناع رئيس الحكومة هشام المشيشي باتخاذ خطوات واضحة مثل تحوير وزاري جديد منفتح على كل من يريد المشاركة فيه ومن يريد الحفاظ على موقع المعارضة والنقد له ذلك.
وأضاف أن الحكومة معطلة ومربكة وأن استمرارها يعد معجزة، نظرا لأن 11 وزيرا معطلا، في إشارة للتحوير الوزاري الذي رفض رئيس الجمهورية تمريره.
وحول إمكانية عودة الحكومة في حال إجراء تحوير وزاري إلى نفس النقطة واصطدامها برفض الرئيس أداء اليمين، قال العيادي إن الحكومة الأولى هي حكومة الرئيس في حين أن الحكومة التي قد تدعو لها النهضة هي حكومة سياسية تتحمل الأحزاب المشاركة فيها مسؤوليتها.
وجدد دعوة حركة النهضة لحوار وطني يقوم على رؤية وحلول مشتركة وهدنة اجتماعية وسياسية.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات