سياسة

الغنوشي: سنقاوم الانقلاب

قال رئيس مجلس نواب الشعب راشد الغنوشي إنه ليس هناك حديث مع رئيس الجمهورية ولا مع أعوانه.

وأضاف في حديث مع فرانس براس, “نرى أنه ينبغي أن يكون هناك حوار وطني من أجل كيف تكون لتونس حكومة’, مؤكدا أنهم “مستعدون لأي تنازل، اذا كانت هناك عودة للديمقراطية…الدستور أهم من تمسكنا بالسلطة”.

وتابع ‘ إن لم يتم الاتفاق على عودة البرلمان وتكوين حكومة وعرضها على البرلمان، الشارع التونسي سيتحرك لا شك، وسندعو الشارع التونسي للدفاع عن ديموقراطيته وأن يفرض رفع الأقفال على البرلمان”.

وأكد أنها “كانت هناك خشية من أن يكون هناك صدام مع الجيش وكان عشرات الآلاف يزحفون للعاصمة من انصار النهضة وطلبت منهم عودة أدراجهم”.

وأضاف ‘ هذا لا يعني أننا سنسكت على الانقلاب. نحن سنقاوم الانقلاب بالوسائل السلمية.. نحن ماضون في الوسائل السلمية والحوار والتفاوض وضغط الشارع وضغط المنظمات والمفكرين والضغط الداخلي والخارجي من أجل استعادة الديمقراطية”

وتابع “قلت من اللحظة الأولى إن هذا انقلاب على الدستور وعلى الثورة والشعب التونسي لأنه مخالف الدستور (…). إنه انقلاب على الدستور بوسائل دستورية متعسفة”، و ذلك “خطأ جسيماه. هناكمحاولات لتحميل سلبيات المرحلة للنهضة. لكن خلال السنوات العشر الماضية، كانت هناك عناصر إيجابية، فتونس كانت الاستثناء الذي حافظ على شعلة الحرية في منطقة كلها دكتاتورية وتعرضت تونس للتآمر على ديموقراطيتها من طرف الأنظمة التي تخاف الديموقراطية التونسية”.

وأضاف “كانت هناك أخطاء في المجالين الاقتصادي والاجتماعي، والنهضة تتحمل جزءا من المسؤولية.. الانقلاب الذي حصل لم ينه التجربة التونسية ولم ينه الربيع العربي.. الأحزاب السياسية أخطأت خلال الست سنوات السابقة ولم تنجح في إقامة المحكمة الدستورية لتكون حكما بين السلطاتا.. الرئيساستغل غياب المحكمة الدستورية ليحتكر تفسير الدستور وليصبح هو المحكمة الدستورية.. أنا متفائل بمستقبل الديمقراطية في تونس، والانقلاب سيفشل”.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى