سياسة

القوماني يوضّح: “لم أستقل من حركة النّهضة و لكن تباين المواقف في عديد المسائل كالمؤتمر 11 يمنعني من الحديث باسمها” [فيديو]

" ]

أوضح اليوم القيادي بحركة النّهضة محمد القوماني في تصريح لتونس الرّقمية أنّ التّدوينة التي نشرها اليوم على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ليست استقالة من حركة النّهضة و لا من قيادة الحركة بل هي اعلان عن تباين مع الخطّ السائد و التّمشي السائد لدى قيادة الحزب بخصوص مقاربة قيادة البلاد و خاصة بعد 25 جويلية و كيفيّة التعاطي معه من قبل المعارضة. 

و أوضح القوماني انّ من بين نقاط التباين مع مواقف حزبه، هي مراجعة العشرية و حاجة حركة النّهضة كغيرها من الاجسام السّياسية إلى النّقد الذّاتي و تجديد عرضها السّياسي، مشيرا إلى أنّ مواقفه في علاقة بهذه التوجّهات كان قد عبّر عنها في تدوينات سابقة تحت اسم “لنعترف و لننصرف”، أي الاعتراف بالمسؤولية عن الحقبة الماضية و لننصرف لمعالجات جديدة بتجديد القيادة السّياسية و العرض السياسي داخل الحزب و بصفة عامة في البلاد، وفق قوله. 

و لم ينف القيادي بحركة النّهضة أنّ تباين موقفه مع مواقف الحركة يتعلّق ايضا بالمؤتمر الـ 11 و حاجة الحزب إلى تجديد نفسه في ضوء المستجدات، مشدّدا على كون البلاغ اعلان التباين و اعتذار لعموم الاعلاميين عن المشاركة مستقبلا و التحدّث بالصفة الحزبيّة، موضّحا أنّه بالامكان استعمال صفات أخرى كالتحليل السّياسي و النّشاط في الحياة السّياسية. 

و اعتبر محدّثنا في ذات السّياق أنّ هذه الصّفة قد تمكّنه من المساهمة في الحياة السّياسية دون صفة القيادي بحركة النّهضة، و التي تجبره عن التعبير توجّهات الحزب و ليس قناعاته الشّخصية، مشيرا إلى انّه من حقّ الاعلاميين و العموم التونسيين أن يعلموا بهذا التباين خاصة و انّ الحياة السّياسية لا يجب ان تكون في الغرف المغلقة بل تمارس في الإطار العام. 

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى