المدير التنفيذي لهيئة الانتخابات: الخلط بين الانتخابات البلدية والمحلية أثر في نسب المشاركة

قال رئيس الإدارة التنفيذية لهيئة الانتخابات رضا الميساوي، اليوم الأحد، معلقا على نسبة الإقبال في الدور الأول لانتخابات المجالس المحلية (11،66 بالمائة)، “إن التونسي ليست له تجارب في التمييز بين انتخابات المجالس البلدية والمجالس المحلية المستجدة، وهو ما فسر الخلط الحاصل بين هذا الاستحقاق وبين الانتخابات البلدية”.

واعتبر الميساوي، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء الأحد، أن عدم التزام المجالس البلدية بالوعود الانتخابية أثر في نسب المشاركة في الانتخابات المحلية.

وأضاف مفسرا ضعف الإقبال على الانتخابات المحلية، بأن طريقة التصويت على القائمات ومشاركة الأحزاب تؤثر على تحفيز الناخبين للذهاب إلى مكاتب الاقتراع، أما النظام القائم على التصويت على الأفراد فـ”يتطلب اقتناعا كبيرا ببرامج هؤلاء المترشحين”، وفق تقديره.
وأوضح أن نظام التصويت على الأفراد ينجح في رفع نسب المشاركة عندما يتعلق الأمر بالانتخابات المركزية.

وعلى المستوى التنظيمي، بين أن الهيئة نجحت في تنظيم هذه الانتخابات المحلية رغم صعوبتها، بعد أن وضعت مخططا عمليا مكنها من إنجاز هذا الاستحقاق المحلي في أكثر من 4 آلاف مكتب انتخابي وأكثر من 2130 ورقة انتخابية إضافة لتقدم أكثر من 7 آلاف مترشح لهذا الاستحقاق.
وبلغت النسبة العامة للإقبال على التصويت في الدور الأول من انتخابات المجالس المحلية، مع إغلاق مكاتب الاقتراع على الساعة السادسة من مساء اليوم الأحد، 11،66 بالمائة، وفق ما أعلنه رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات فاروق بوعسكر.

وأضاف بوعسكر، في ندوة صحفية عقدتها الهيئة بالمركز الإعلامي بقصر الرياضة بالمنزه، أن العدد الجملي للمقترعين بلغ اليوم الأحد مليونا (1) و59 ألفا و4 مقترعين من مجموع عدد المسجلين البالغ عددهم 9 ملايين و80 ألفا و987 مسجلا.