نظم المركز التونسي للتحكيم والوساطة ، وهو أول مؤسسة دولية للطرق البديلة لفض النزاعات بتونس ، حفلا وندوة صحفية بمناسبة مرور سبع سنوات على تأسيسه.
وقدم المركز خلالها أهم منجزات المؤسسة في المجال خاصة ما قام به من فصل لعديد القضايا والدولية ساهمت في تشجيع الإستثمار في تونس والمنطقة المغاربية فضلا عن انتشاره عبر فتح تمثيليات له بعديد الدول الافريقية آخرها الطوغو وليبيا .
وقد شهد الحفل موكب أدا ءاليمين لمجموعة جديدة من المحكمين التونسيين والليبيين والجزائريين و فلسطينيين بعد انتهاء تدريبهم شملت محامين وأساتذة جامعيين و عمداء من سلك الديوانة التونسية وإطارات بالهيئة الليبية للإستثمار والدولة الجزائرية ودولة فلسطين .
وأكد الحاضرون على أهمية التحكيم لدعم الإستثمار خصوصا مع ما تشهده بلادنا من أزمة اقتصادية يعد دعم الإستثمار الأجنبي أهم حلول تجاوزها وهو ما يشترط تطوير مناخ الأعمال خاصة عبر دعم آلية التحكيم والوساطة التي تمثل ضمانة إجرائية للإستثمار الأجنبي وأهم عامل لجذبه خاصة بوجود مؤسسة تحكيم وطنية قوية وهو ما سعت إليه أغلب الدول التي تتنافس في التموقع في خارطة التحكيم العالمية عبر دعم المؤسسات التحكيمية المستقلة التي على أرضها لتحسين مناخ الأعمال .
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات