تصريح رئيس الجمهورية البارحة في ثكنة العوينة بخصوص ما حصل في جرجيس مقصود به ملف التسفير الذّي شجّعت عليه كل من حركة النهضة وجبهة الخلاص بطريقة جديدة وهي “الحرقة”، وذلك من أجل تأجيج الأوضاع وافشال مسار 25 جويلية واستحقاق الاستفتاء والانتخابات التشريعية، هذا ما أفاد به محمود بن مبروك الناطق الرسمي باسم الحراك.
وثمّن المتحدّث التعيين الجديد على رأس وزارة الفلاحة، حيث قال: “كنا طالبنا بتعيين كوادر عسكرية على رأس عدد من الوزارات، مشدّدا على أنّه من واجبهم الخروج للإعلام و تنبيه رئيس الجمهورية من الأشخاص الذين يقدمون فكرة مشوهة عن حراك 25 جويلية، الذّي لم يستعمل المال الفاسد.
كما أعلن الناطق الرسمي بإسم الحراك، في ذات السياق، عن تنظيمهم لحفلة في جهة الكرم نهاية الأسبوع الجاري، وذلك لطرد “الصبايحية ومن عملوا ضد مسار 25 جويلية” ، وفق تعبيره.
وتابع المتحدّث القول: “نبحث عن برنامج و لا نبحث على تحالفات صلب البرلمان ونسعى لتكون كتلة لتمرير القوانين وقد قمنا بوضع برنامج متكامل على المدى القريب والمتوسط.
كما أشار بن مبروك إلى أنّ البناء لا يكون بالمناكفات السياسية، حيث أنّه يوجد من له 5 نواب يرغب ان يكون له رئيس برلمان، مشدّدا على ّأنّ كتلتهم تساند رئيس الجمهورية في مساره و لا ولاء الا للوطن وفق تعبيره.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات