سياسة

النهضة تستنكر تحريض الرئاسة للانقلاب على قيادة اتحاد الفلاحة

سجلت حركة النهضة استمرار تركيز منظومة استبدادية بالتوازي مع اعتماد الحكومة لسياسة الترفيع في الأسعار التي طالت أخيرا الكهرباء والغاز فضلا على كثير من المواد الفلاحية واللحوم وغيرها مما تسبب في مزيد تدهور القدرة الشرائية في غياب إجراءات مرافقة من الحكومة تخفف العبء على المواطنين . 

ونبهت إلى ضرورة اتخاذ إجراءات استباقية وخاصة بالنسبة للحبوب نظرا للتأثيرات المستمرة والمتفاقمة للحرب الروسية الاوكرانية على هذه المواد، مثل التخزين وتوسيع المساحات المزروعة للموسم القادم وتشجيع الفلاحة والفلاحين تحسبا لما يمكن ان تشهده مادة الحبوب من غلاء مشط وندرة في العالم كما تشير الى ذلك التوقعات.

وأدانت الإمعان في ملاحقة المدونين والإصرار على محاكمة المعارضين المدنيين وإحالتهم على المحاكم العسكرية على غرار الحكم الصادر في حق العميد السابق للمحامين الأستاذ عبد الرزاق كيلاني،وتعتبر ذلك اعتداءا على العدل والإنصاف والقانون واقحاما للقضاء العسكري في قضايا سياسية .
كما نبهت الى خطورة التضييق على المجتمع المدني وتعتبر المساس به عبر مراسيم تعدّ صارخا على الحريات عامة وعلى حرية التعبير والتنظم خاصة.

واستنكرت تدخل الرئاسة في شؤون المنظمات الوطنية وتحريضها على محاولات الانقلاب على القيادة الشرعية على غرار ما حصل مع قيادة الإتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري وتعتبر ذلك اعتداء على استقلاليتها ورغبة في تدجينها وفرض التبعية عليها لمنعها من اتخاذ المواقف التي يحتمها الوضع مثل ما هو الشأن بالنسبة للقطاع الفلاحي.

وذكرت ” بموقفها الثابت من خطورة محاولات الاستحواذ والهيمنة على الهيئات الدستورية والتعديلية وتعتبر ما رشح من مداولات الهيئة المعينة للانتخابات يعكس بوضوح المسار الخاطئ الذي نهجه الانقلاب في تفكيك مؤسسات الدولة وتقويض مكاسب الانتقال الديمقراطي والدوس على استقلالية هذه الهيئات وشفافية أعمالها.”

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى