سياسة

النهضة تطالب باطلاق سراح خيام التركي فورا

نددت حركة النهضة بشدة باختطاف الناشط السياسي خيام التركي، معابرة أن ايقافه ‘مخالفة صريحة للإجراءات القانونية المعمول بها’.

وعبرت عن تضامنها الكامل معه، معتبرة ‘ أن ماحصل لا يمثل سوى عملية ترهيب ممنهجة له ولكل المعارضين لقيس سعيد وسلطته الانقلابية،” مطالبة بإطلاق سراح خيام التركي فورا.

واعتبرت النهضة ‘أن سلطة الانقلاب تحاول يائسة الخروج من مأزقها الخانق وعجزها الفاضح في تسيير أبسط مرافق الدولة والشعب عبر التفصي من مسؤولياتها باستهداف النشطاء السياسيين المعارضين لها عبر الاختطافات والإخفاء القسري وتلفيق القضايا والايهام بارتكاب جرائم إرهابية ضد أمن الدولة والتآمر مع الخارج وتسليط أشد الضغوطات على القضاة لتطويعهم في خدمة أجندة الانقلاب وهو ما صرح به قيس سعيد بوضوح في لقاءه بالقائمة بأعمال وزارة العدل.’

وتابعت ‘بعد أن فشل قيس سعيد في كل المحطات الانتخابية والاستشارية التي ضمنها بخريطة طريقه انتصب حاكما عوضا عن القضاء يحاسب معارضيه بما عبر عنه في صفحة الفايسبوك للرئاسة واعتبره “إدانة ثابتة وليست مجرد قرائن” وتحاول القائمة بأعمال وزارة العدل جاهدة الضغط على القضاة للاستجابة لهذه الإرادة في تصفية الخصوم السياسيين لقيس سعيد وإصدار هذه الأحكام الجاهزة عليهم.’

وادانت ‘بشدة مواصلة سلطة الانقلاب استغفال عقول الشعب التونسي الذكي الذي نزع عن هذه السلطة كل شرعيةً ومشروعية بمقاطعته الواسعة للاستحقاقات الانتخابية التي نظمتها، وتحذر من خطورة ردة فعل قيس سعيد بعد الفشل في كل الاستحقاقات الانتخابية بتعمد سياسة الأنظمة الاستبدادية في تصفية المعارضين لمساره الانقلابي من سياسيين وإعلاميين وحقوقيين ونقابيين عبر كيل التهم الملفقة وتحت شعار “المحاسبة” الزائف، وذلك بغاية التغطية عن العجز في إدارة شؤون البلاد وتدهور الأوضاع المعيشية وفقدان المواد الأساسية وتحويل حياة التونسيات والتونسيين إلى معاناة يومية بالإضافة الى تدهور الأوضاع الاقتصادية وإشراف البلاد على الإفلاس وازدياد نسب الفقر والبطالة والتضخم والعبث بالعلاقات الدبلوماسية مع دول شقيقة وصديقة ولها علاقات استراتيجية مع تونس.’

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى