سياسة

النّهضة تؤكّد على ضرورة الحوار دون شروط مسبقة و دون اقصاء

دعت حركة النّهضة، اليوم الخميس، الحكومة إلى بذل أقصى الجهود لمكافحة وباء كورونا المستجد، والحدّ من انتشاره عبر تكثيف التّلاقيح وتركيز المستشفيات الميدانية بالجهات الأكثر تضررا، معربة عن انشغالها لتدهور الوضع الصّحي في أكثر من جهة، مما ينذر بانهيار المنظومة الصّحية خاصة في الجهات الداخلية.

كما حثّت الحركة الحكومة، في بيان أصدرته عقب اجتماع مكتبها التّنفيذي أمس الأربعاء، على تحسيس الرأي العام بخطورة الوضع وتطبيق القانون لحماية الناس، مع إيلاء الرّعاية الاجتماعية للمتضررين من إجراءات الحجر الصّحي العام، فضلا عن تيسير وصول الاعانات التّي يقدمها أبناء وبنات تونس في الخارج والتّقليص من الإجراءات الإدارية التي عطلت مجهوداتهم في دعم أهاليهم في تونس.

وعبرت عن انشغالها لتدهور الوضع الصّحي والانتشار السّريع لفيروس كورونا في أكثر من جهة بالبلاد، ممّا ينذر بانهيار المنظومة الصّحية خاصة في بعض المناطق الدّّاخلية، داعية أنصارها ونشطاء المجتمع المدني والفاعلين الاجتماعيين إلى معاضدة مجهودات الدولة، وتنظيم حملات الاغاثة وحملات التّحسيس للحدّ من انتشار الفيروس.

وعلى المستوى السّياسي، أكّدت الحركة ضرورة التعاون والتضامن بين جميع مؤسّسات الدّولة والاحزاب السّياسية والمنظمات الوطنية، والجلوس إلى طاولة الحوار دون شروط مسبقة ودون إقصاء، معتبرة أنه لا سبيل للخروج من الأزمة الصّحية والمالية والاجتماعية إلا بالحوار الجدي والمسؤول والمنسجم مع أولويات الشّعب التونسي.

كما هنأت الحركة الجيش الوطني بالذّكرى الخامسة والستين لانبعاثه، منوهة بوطنية أفراده وشجاعتهم في الذود عن تونس وسيادتها وأمنها، ومكبرة تضحياتهم في التصدي للإرهاب.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى