سياسة

النّهضة تحمّل هذه الأحزاب مسؤولية فشل المفاوضات و عودة المنظومة القديمة [فيديو]

" ]

جدّد اليوم الجمعة، 22 نوفمبر 2019، النّائب عن الحزب الدّستوري الحرّ مجدي بوذينة، في تصريح لتونس الرّقمية رفض حزبه مشاركة حركة النّهضة، أو ما أسماه الخوانجيّة، الحكم، معتبرا انّ رئيس الحكومة المكلّف الحبيب الجملي من أتباع النّهضة و شغل خطّة كاتب دولة في عهد التّرويكا و هو ما يجعله غير مستقل بالرّغم من أنّ هناك احزاب، وفق قوله، تريد اليوم المشاركة في الحكم لذا تعمل على تلميع صورة الجملي مشدّدا على انّ الدّستوري الحرّ لن يغيّر موقفه.

من جانبها و عن المشاورات التي انطلقت لتشكيل الحكومة القادمة أفادت القيادية بحركة النّهضة يمينة الزّغلامي بانّ المشاورات الفعلية لم تنطلق بعد و ما يقوم به الجملي هو تحسسّ الوضع و مواقف مختلف جميع الأطراف، مشيرة إلى انّه يجب أن ينطلق في المشاورات الرّسمية قريبا لضرورة الالتزام بالآجال.

و اضافت الزّغلامي أنّ الجملي سيأخذ بعين الاعتبار وثيقة العمل التي قدّمتها حركة النّهضة، و هي وفق قولها، وثيقة أوّلية مشيرة إلى أن الحركة مستعدّة للتفاعل إيجابيا مع بقيّة الاطراف السّياسية بخصوص هذه الوثيقة.

و عن رفض بعض الأحزاب لقلب تونس في الحكم أفادت عضو مجلس نواب الشّعب أنّ حزب التّيار الدّيمقراطي و حركة الشّعب و إئتلاف الكرامة أمام خيارين إمّا منظومة جدية تكون فيها الأحزاب الثّورية التي اختارها التونسي في الحكم، لتقود تونس نحو التغيير و محاربة الفساد و تنمية الاقتصاد و التجديد و التقدم، و إمّا فشل المفاوضات بهذا الشأن وتواصل المنظومة القديمة..

كما شددت الزغلامي على أنّ الخيار اليوم ليس بيد حركة النّهضة بل تحت مسؤولية هذه الأحزاب الثّلاث، على حدّ تعبيرها.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى