سجّل اليوم الدّور الثّاني للانتخابات الرّئاسية غياب كبير في المراقبين المكلّفين بمراقبة هذا الاستحقاق الانتخابي كما جرت العادة بالنّسبة للدّور الأوّل و الاستحقاق التشريعي، و هو ما أثار مخاوف عدد هام من المواطنيين و النّاخبين و حتّى في صفوف الصّحفيين و خاصة حول إمكانية تزوير الانتخابات، و حول هذا الموضوع علّق رئيس الهيئة العليا المستقلّة للانتخابات نبيل بفون بأنّ الهيئة ليس من صلاحياتها توزيع النّاخبين، مؤكّدا على انّ هذا العمل يعدّ تطوعي و هو من شأن المجتمع المدني.
و أضاف بفون أنّ الهيئة قامت بدورها معتبرأ انّها نجحت في انجاح هذا المسار الانتخابي الذّي أشادت منظّمات و بعثات خارجيّة به و دون تسجيل أي خروقات فادحة تذكر.
كما أشار بفون إلى أنّ الهيئة سترفع هذه الملاحظة إلى الجهات المعنيّة لتمويل الجمعيات و الأطراف المكلفة بمراقبة الانتخابات و ذلك كتحفيز و ضمان حقّهم في المناسبات الانتخابية القادمة.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات